نفى بيان لوزارة الخارجية والتعاون الأخبار ان تكون الأميرة لالة سلمى منحت هدية إلى وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني. وهذا أول تصريح رسمي بخصوص موضوع نشرته "معاريف" الإسرائيلية ثم أعادت نشرته صحف إسرائيلية قالت فيه إن لالة سلمى منحت هدية ثمينة عبارة عن عقد من الماس إلى وزيرة ليفني خلال زيارة سرية لها. وكان عضو من الطائفة اليهودية قد أكد ل"كود" في وقت سابق أن الوزيرة الإسرائيلية لم تلتق أية أميرة من أميرات المملكة وأنها اكتفت بلقاء مسؤولين من الطائفة اليهودية وبعض الشخصيات المغربية وأن عقد الماس المذكور قد تكون منحته الطائفة اليهودية لرئيسة حزب "كاديما".
وعلمت "كود" أن الهدية الثمينة التي حصلت عليها ليفني كانت من سيرج بيرديكو وهي عبارة عن زربية وكتب ولوحات منحت لها عندما رافقها إلى مراكش.
ورجح خبير بالشؤون الإسرائيلية ل"كود" أن يكون هذا الخبر محاولة من الموساد لممارسة الضغط على المغرب وإظهار أن المملكة لها علاقات وطيدة من إسرائيل لتشجيع الدول العربية الأخرى على السير على المنوال المغربي.