[email protected] استاغل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مداخلتو، للي قدم البارح، فالجمعية العامة بشكل حقير باش يضرب المغرب ويجسد عقيدة العداء للمغرب، واخا كاينة فاجعة زلزال تسبب فوفاة الآلاف. مداخلة تبون لي كانت عامرة حقد على المغرب وما خلا ما قال فيها من خلال الترويج لمصطلحات جايبها من راسو ديال "الصحرا آخر مستعمرة فأفريقيا"، ومصطلحات أخرى سبق وقال عليها المغرب أنها عفى عليها الزمن بحال "تقرير المصير" و"الاستفتاء" و"المفاوضات المباشرة" لي بعيد تكون بلا ما تحضرها بلادو المسؤولة على النزاع من أساسو. مداخلة تبون كان فيها بزاف ديال انعدام الأخلاق والدناءة لي كتعتبر أداة أساسية لنظام العسكر وتعاطيه مع المغرب، بحيث تغاضى حتى على تقديم التعازي بحال رؤساء سبقوه عزاو المغرب، وفضّل أنه يتخبى وراء التعزية السابقة لي دارها نظام العسكر بعد الزلزال، واخا الرؤساء لي سبقوه قدموها وعاودو قدموها فكلماتهوم أمام الجمعية العامة فاستحضار للوازع الإنساني والأخلاقي لي كيفرضها. وضاعة هاد النظام كتخلينا نرفعو الشابو لرفض هاديك المساعدات لي دارو عليها فيلم وتصورو بيها، ما يمكنش نقبلوها من دولة بحال الجزائر لي حتى فعز الفاجعة الآن كضرب وحدتنا الترابية والسيادة الوطنية، ما يمكنش نقبلوها من دولة كتسوق للإنسانية وهي فحقيقة الأمر مجرم بلا أخلاق يستغل الأزمات باش يصفي حسابو مع المملكة المغربية. كلمة تبون البارح وتماديه فالعداء للمغرب عطاتنا فكرة صريحة على حقيقة كيفاش ممكن تكون العلاقات ديالنا مستقبلا مع هاد الدولة، علاقات وإن رجعات راه غادي تبقى جروحها ما بارياش وغادي تكون ماضي كيتزاد على تراكمات تاريخية كبيرة سببها الحقد على المملكة.