تسببت اشغال بناء عمارة جديدة بشارع ابا شعيب الدكالي في انهيار منزل مجاور مكون من ثلاثة طوابق فوق رؤوس قاطنيه. وانتشرت سحابة دخان كثيفة بعدما هوى المنزل المشيد في خمسينيات القرن الماضي بعدما تسبب سائق جرافة كان يحفر في عمق الارض لتشييد عمارة مكونة من قبو وثلاثة طوابق في كارثة انسانية جديدة تنضاف لوعة زلزال الحوز المؤلم. ويسارع رجال الوقاية المدنية الامن مستعينين بفؤوس ومعاول أملًا في اخراج ناجين من تحت الانقاض . وبحسب سكان الحي ، فإن رجال السلطة المحلية سبق لهم أن أخبروا صاحب الورش بتوقيف الأشغال وإخطار سكان منزل جديد تم تشييده بإضافة«لاكاب» قبو ، لغرض تجاري في شارع بناياته أصلا متهالكة. وأصيب ثلاثة بجروح خطيرة بعدما انهار المنزل رقم 421 الذي تقطنه أسر رب أحدها ملقب ب«المكناسي ». وبحسب رواية السكان فإن شارع ابا شعيب الدكالي أصبح يستهوي المنعشين العقاريين الباحثين عن «الهوتة» بشراء شقة قديمة وهدمها واعادة بناءها مع قبو لاهداف تجارية محضة ،خصوصا بعد ان ساهم مشروع خط الترامواي الجديد بطريق مديونة في كساد لبعض التجار . وبحسب مصادرنا ، فإن طفلة معاقة توجد تحت الانقاض في الوقت الذي نجا منه صاحب محل بالمنزل المنهار من موت محقق لوجوده خارجا وقت الانهيار . و أعاد حاث انهيار عمارة شارع ابا شعيب الدكالي للاذهان حادثا مشابها سبق ان شهده شارع الشجر في منطقة اسباتة نتيجة جشع سمسار عقارات كان يدخل بصفته مول الشكارة على منازل آيلة للسقوط ليقوم بعزمها وتفصيلها إلى غرف من أجل كرائها للعزاب وتحقيق مداخيل مالية أوفر .