[email protected] تمكنت "گود" من الوصول لمعطيات حول مجموعة من المحادثات لي دارت بين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، خلال لقائه بفئة العائدين لإرض الوطن، اليوم الاربعاء. من بين المحادثات لي كانت قوية وتغوص فأصل النزاع ومحرجة بالنسبة لجبهة البوليساريو، تلك التي دارت بين حمادة البيهي، رئيس الرابطة الصحراوية للديمقراطية وحقوق الإنسان. المحادثة بين حمادة البيهي وستافان دي ميستورا كانت داخلة فأصل النزاع، وفيها وجه البيهي سؤال واضح وصريح لدي ميستورا كيقول فيه: واش عمّر البوليساريو جبدات ليك ملف العائدين أو قالت ليك بأنهم كاينين؟ ردة فعل دي ميستورا كانت واضحة من ملامح وجهو لأن البوليساريو بالفعل عمّرها جبدات ملفهم، الشيء اللي خلا حمادة البيهي يسول دي ميستورا: "علاش ما كتجبدهومش؟". الناشط الحقوقي حمادة البيهي جاوب على السؤال لي حط هو بنفسو، وقال بأن عدم إتيان البوليساريو على ذكر ملف العائدين يعود لكون قيادة البوليساريو تتاجر بالمساعدات التي تتلقاها بسباب هاد الفئة حتى لهاد اللحظة، مضيفا في معرض جوابو أنها لا زالت تستغل أسمائهم حتى بعد عودتهم لأرض الوطن قصد الحصول على المساعدات وتهاود تبيعها فالأسواق الموريتانية والأفريقية، وهادشي أيضا لي كيخلي البوليساريو ترفض إحصاء ساكنة مخيمات تندوف لأنها اغتنت على حسابهم. وحسب لي تحصلات عليه "گود" من معطيات أيضا، فقد طالب حمادة البيهي من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، بضرورة إحداث آلية أممية لإحصاء ساكنة المخيمات ويتحددو شكون هوما السكان الأصليين. فنفس السياق، تجبد موضوع السكان الأصليين، بحيث أكد حمادة البيهي للمبعوث الشخصي، ان "الصحراوي هي هوية ماشي جنسية"، وشرح ليه حالتو وحالة عائلتو، وعاود ليه قصة ختو لي تولدات فالمغرب ومشات لتندوف وتزوجها صحراوي ولد عمها من نفس القبيلة ونفس الفخذ ونفس العرش ولكن فنفس الوقت هو برلماني فالجزائر عن مدينة تندوف. هاد المعطى خلا دي ميستورا ينداهش ويزيد يفهم تعقيدات هاد النزاع الإقليمي المفتعل.