وقفت "كود"، في جولتها الصحافية، في الجرائد اليومية، الصادرة غدا الأربعاء (25 ماي 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "مراكش تفقد نصف سياحها بسبب تفجير أركانة"، "واستقالات جديدة في الأصالة والمعاصرة بسبب جمود الحزب"، "و5 شكايات ضد أشقاء ابنة القاضي التي صفعت شرطيا بمراكش والوكيل العام يفتح تحقيقا في الموضوع"، و"انقسام داخل الاتحاد بسبب أجندة المعتصم"، و"92 في المائة من الشباب غير منتم، و65 في المائة غير راض عن السياسيين". ونبدأ مع "الأحداث المغربية"، التي أشارت إلى أنه "ما زالت مخلفات الحادث الإرهابي، الذي ضرب ساحة الفرجة والفنون، ترخي بظلالها على النسيج الاقتصادي للمدينة الحمراء، حيث انعكست سلبا على الرواج السياحي، وتسببت في إلغاءات كانت في طريقها لمنتجعات المدينة". وذكرت اليومية أنها علمت من مصادر رسمية أن عدد الإلغاءات قد بلغ 25 ألفا، جرى تسجليها عقب الحادث مباشرة، مبرزة أن السياحة بالمدينة، كانت أصلا تعيش مأزقا حقيقيا، إذ بلغ عدد الإلغاءات، بين 20 فبراير و25 مارس من السنة الجارية، ما يعادل 20 ألف ليلة سياحية. من جهتها، أكدت "المساء"، نقلا عن مصادر داخلية من حزب الأصالة والمعاصرة في تطوان، أن وتيرة الاستقالات ترتفع كل يوم بسبب المشاكل الكبرى، التي يتخبط فيها كل هذا الأخير، والتي تصفها مصادرنا ب "الكارثية". وأفادت، وفقت المصادر ذاتها، أن آخر الاستقالات المقدمة إلى سكرتارية الأمانة الإقليمية للحزب جرت من طرف بشرى اشقارة، إبنة المرحوم عبد الصادق الشقارة. وفي موضوع آخر، كشفت اليومية أن المحكمة الابتدائية بمراكش شهدت، صباح أمس الاثنين (23 ماي 2011)، لقاء مغلقا خصص لدراسة ملف فاطمة الزهراء. ص، ابنة القاضي المتقاعد، المتهمة في قضية إهانة وصفع شرطي مرور بمراكش، منتصف الأسبوع المنصرم، جمع بين عبد الإله مستاري، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، بمكتب هذا الأخير. وأوضحت أن الاجتماع جاء من أجل تجميع كل الشكايات التي سجلت ضد المتهمة، رفقة أختيها لمياء وصفاء، إضافة إلى شقيقهن، أحمد، الذي يوجد رهن الاعتقال، مبرزة أن النتائج الأولية أسفرت عن تجميع 5 شكايات. أما يومية "الصباح"، فتطرقت إلى مطالبة القيادي الاتحادي، عبد الهادي خيرات، أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، بالرحيل. وأكدت اليومية أن مصادر مطلعة، نقلت عن خيرات قوله، خلال اجتماع للمكتب السياسي، إن "القيادة الحالية للحزب لم تقد شيئا، وإن عليها الرحيل، كآخر خطوة شجاعة يمكن أن تقوم بها في هذه المرحلة"، مشيرا إلى أن "كثيرا من وجوه القيادة الحالية لن تضمن الفوز في انتخابات سابقة لأوانها، تجري في سياق وظروف مختلفة عن سابقاتها". وذكرت، حسب المصادر ذاتها، أن عضو المكتب السياسي اقترح على الأشخاص، الذين أكملوا ثلاث ولايات في قيادة الحزب أن يرحلوا خلال المؤتمر المقبل، ويفتحوا الباب أمام وجوه جديدة، بإمكان القيادة الحالية أن تصاحبها مرحليا". من جانبها، أفادت "الاتحاد الاشتراكي" أن 65 في المائة من الشباب المغاربة، الذين جرى استجوابهم في استطلاع للرأي قامت بهم وزارة الشباب والرياضة، أن السياسيين يعملون لتحقيق مصالحهم الخاصة، وأنهم كبار في السن، مما لا يمكنهم من تفهم مشاكل الشباب. وأوضحت أن معظم الشباب، الذين شملهم الاستطلاع، عبروا عن عدم رضاهم عن رجال السياسة، وعدم اهتمامهم بالسياسية، مبررين ذلك بأسباب متعلقة بالظروف والآليات التقنية المتوفرة، كعدم التسجيل في اللوائح الانتخابية، غياب الوقت... أو حسب القناعات السياسية (اللامبالاة، وعدم الثقة السياسية...)، مضيفة أن 92 في المائة من الشباب صرحوا بعدم انتمائهم لأي جمعية، أو منظمة غير حكومية، أو حركة من أي نوع.