دعت كروبات المكانة المساندة للرجاء الرياضي، الجماهير الرجاوية لتغيير أسلوبها فالدفاع عن النادي اللي كيشوفوه مستهدف، أو أنه عندو مشكل مع المؤسسات الرياضية، وهنا الهضرة على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع، وأكدت على الرجاويين أنهم يكونو دبلوماسيين وأكثر مرونة ويبعدو على السب والقذف سوا على مواقع التواصل الاجتماعي أو فالتيرانات، وهاد الشي كيجي بعد متابعة عدد من الأشخاص من جماهير الرجاء قضائيات بسبب ما تعرض له فوزي لقجع من حملة. وخرجت "الكورفا سود" المكونة من كروب "كرين بويز" و"إيكلز" بلاغ ليلة السبت- الأحد، وجهت فيه ميساج للجماهير باش ما تبقاش تسب أمهات المسؤولين، ووكلت لإدارة النادي مسؤولية الدفاع على الفريق، وقالت فيه: "ندعو كافة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والجماهير المتنقلة للملاعب الرياضية إلى إعادة النظر في الأساليب المستعملة في الدفاع عن نادينا عبر الاحترام المتبادل داخل نطاق حرية التعبير التي يكفلها الدستور، عدم المس بالأمهات والأشخاص، ودعوة إلى من يهمهم الأمر الذين يحملون الصفة القانونية بتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن النادي بالطرق المشروعة عوض الانبطاح خوفا على مناصبهم حتى لا تظل الجماهير عرضة لمشاعر الاحتقان، كما نرفض كل أساليب العنف داخل وخارج الملاعب الرياضية". وأكدت "الكورفا سود"، أنه الخلاق ما بين الرجاويين والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هو فالرياضة فقط لا غير، ماشي سياسي، ووضحات: "نستغرب محاولة تصوير "خلاف رياضي" محض بين الرجاء الرياضي ومسيري الجامعة على أنه خلاف سياسي أو وراءه جهات معينة من أجل شيطنة وتشويه احتجاجات مشروعة حتى وإن لم نتفق مع الطرق والأساليب التي يجب إعادة النظر فيها". وكملت "الكورفا سود"، وقالت: "نؤكد على أن المقاربة التحسيسية التربوية كانت ولا تزال هي الحل وإعادة الثقة في المؤسسات عبر إعادة النظر في تصرفات وتصريحات عدد من المسيرين والإعلاميين الرياضيين التي تكون سببا في تأجيج الأوضاع عوض الاحتواء". وبخصوص المتابعين من جماهير الرجاء أمام القضاء، كتشوف "كورفا سود"، أن استدعاء هذه الجماهير الرجاوية وأعضاء "الكورفا"، وتقديمهم لدى وكيل الملك الذي أعطى أوامره بإتمام البحث والمتابعة في حالة سراح، تم لدفاعها عن الرجاء الرياضي وتصديها للظلم واحتجاجا على أخطاء مسيري مؤسسة رياضية عبر منصات التواصل الاجتماعي وداخل المدرجات. "الكورفا سود" كملت وقالت: "نستغرب لهذه المقاربة التي من شأنها تغذية المشاعر السلبية لدى الجماهير الرجاوية عامة وإفقادها الثقة في المؤسسة الرياضية عبر الإحساس أن تشجيع ناديهم بمتابة جرم يعاقب عليه القانون".