[email protected] وجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كلمة اليوم الجمعة، خلال أشغال النسخة الثانية من القمة الروسية الأفريقية، لي كتنعاقد فمدينة سان بطرسبرگ الروسية بحضور 47 دولة أفريقية. كلمة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، تناولات بزاف ديال الحوايج منها ماهو إقتصادي وتجاري وتنموي، وفيها ما هو سياسي مرتابط بالإستفلالية فالقرارات والشراكات وغيرو، ولكن المهم هو تعاطيه بشكل واضح لمسألة النزاعات لي معنيين حتا بيها ما دام نزاع الصحرا قائم. عزيز أخنوش كان واضح فالترويج لمبادئ السياسة الخارجية ديال بلادنا لي وضعها الملك محمد السادس، وهي محددات حازمة كيبني عليها المغرب مواقفو الدولية ومواقف الغير فتعاطيهم لمسألة الوحدة الترابية للمملكة. هاد المحددات كانت بمثابة قليان السم للجزائر وجنوب أفريقيا ودول أخرى كدعم البوليساريو، وكان على رأس هاد المحددات ولي كيهمنا بزاف هو إحترام الوحدة الترابية للدول الأعضاء في الأممالمتحدة، بمعنى أن المغرب ما كيعتارفش أصلا بدول خارجة على العضوية فالامم المتحدة هادي وحدة، وجوج حتى إذا بغا يكون شي حدث بحال القمة الروسية الأفريقية فراه هاد المبدأ هو لي خاص يكون فإرسال دعوات المشاركة، بمعنى كنقطعو الطريق على أي محاولات لإشراك البوليساريو، وروسيا دائما واضحة وكتقول تا واحد ما يشارك فالقمم ديالي من غير الدول الأعضاء فالامم المتحدة وهادشي لا يشمل البوليساريو. هاد المحدد استعملو عزيز أخنوش ايضا باش يضرب عصفورين بحجر واحد، العصفور الأول كان روسيا والعصفور الثاني هو دول "بريكس". وكيتعلق بروسبا أيضا وجنوب أفريقيا لي حاضرة القمة الروسية الأفريقية، والهند والصين والبرازيل. عزيز اخنوش بعث برسالة دول " بريكس " لي غادي تكون قمة ديالها فأواسط شهر غشت الجاري فجنوب أفريقيا وغادي تستاضيف اكثر من 40 دولة فيها، بحيث أكد ليهم أنكم حتى نتوما خاص تعتامدو هاد المحدد ديال إحترام الوحدة الترابية للدول الأعضاء في الأممالمتحدة، وذلك ردا على محاولات جنوب أفريقيا باش تخلي البوليساريو تشارك، في غلما بأنها بوحدها لي كتعتارف بيها من ضمن الدول الخمسة لي عضو ف "بريكس"، وهاديك الدول الأربعة الأخرى عندها مصالح مشتركة مع المغرب.