فالندوات الصحافية اللي كان تشهر بيها مدرب الاسود وليد الركراكي فمودنديال قطر الاخير كان كيردد باللي المنتخب ما جاش يدير مشاركة "مشرفة" ويلعب ماتش مزيان ويخسر. اللا. خاص تبدل العقلية. وفعلا بدلها ووصل المنتخب لنصف نهاية المونديال. هاد الشي كينطابق على المنتخب المغربي النسوي اللي خسر البارح ب6 لزيرو ضد المانيا فاول ماتش ليه فالمونديال الاسترالي النيوزلندي. العقلية ما كتهمش غير اللعابات اللي انهارو وتلفو. العقلية حتى عند الجمهور. باش سالى الماتش كان ستيني ألماني هاز درابو بلادو مع مراتو طالعين لاسونسور دلوطيل بعد الماتش. سولاتهم "كود" علي اش بان ليه وواش هاد المنتخب قادر يربح كأس العالم بعد ما ربح ب6 لزيرو. الجواب كان مفاجئ ويجي للناس غريب. قال هاد الالماني "ربحنا اه ولكن ما عجبنيش المنتخب؟" اش كيگول هادا. رابحين ب6 وما عجبوش؟ الجواب ديالو كيعكس العقلية ديال هاد الشعب. بصاح الراجل ما كانش فرحان. ما كانش كيضحك كاع واخا ربحو. قال باللي هاد الفرقة ديالهم ناقصة. وباللي كان خاصها تربح اكثر وزگلات بزافت لبيوتا. الواقعية الالمانية الصادمة لعقليات كثيرة. باش كان هاد الألماني خارج من التيران كانو شي مغاربة دايرين الطبل والموسيقى وكيشطحو. عقلية الفلكور. عقلية "المهم هو المشاركة". ماشي عقلية التنافس القوي وخاصني نربح وخاصني نحلم ندي الكاس. ولكن باش "دوزيم" ترسل جوج مهرجين وجوج مهرجات من "المؤثرين" وكيهمهم غير التهريج وكيناسو الكورة٬ كتكون هاد النتيجة. شي فرحان خاسر ل6 وشي بقي فيه الحال ما ربحش كثر من 6