أفادت وزارة الصحة بولاية الخرطوم بأن قصفا عشوائياً أدى إلى مقتل 34 شخصاً، بينهم أطفال، في سوق شعبية بمدينة أم درمان السودانية. وأوضحت سلطات الصحة أن معظم القتلى من تجار سوق (الملجه) وأصحاب عربات النقل، بحسب "رويترز". وأجبرت العمليات النوعية المتواصلة للجيش السوداني والتمشيط شبه اليومي في مناطق جنوبأم درمان، ارتكازات وتجمعات قوات الدعم السريع على التراجع عن بعض النقاط التي كانت تتواجد بها. كما استمر تحليق الطائرات الاستطلاعية في أم درمان التي تعيش هدوءاً نسبياً مع بعض المناوشات في أحياء يتقارب فيها تواجد أفراد الجيش وعناصر الدعم السريع من بعضهما. وكان الجيش السوداني نفى قبل يومين تعامل قواته الجوية مع أي أهداف في أم درمان، متهما قوات الدعم السريع بقصف المناطق السكنية بالمدفعية والصواريخ. وشهدت أم درمان في الخرطوم يوم الأحد 9 يوليوز، قصفا جويا متواصلا أدى لمقتل نحو 22 شخصا، وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال نهار الاحد، إن السودان على شفا "حرب أهلية ضخمة" مع استمرار الاشتباكات العنيفة بلا هوادة بين الجنرالين المتناحرين، في العاصمة، الخرطوم، بحسب وكالة "أسوشيتد برس". وحذر غوتيريش أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من المرجح أن تزعزع استقرار المنطقة بأكملها، حسبما قال نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق. ويشهد السودان منذ 15 أبريل للي فات، معارك بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".