[email protected] ما تناولاتش كلمة المفوض السامي لشؤون حقوق الإنسان، فولكر تورك، خلال افتتاح الدورة العادية ال53 لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، نزاع الصحراء بأبعاده الحقوقية. وعلى غير العادة لم يتطرق المفوض السامي لشؤون حقوق الإنسان، فولكر تورك، لمسألة حقوق الإنسان في الصحراء، إذ لم يتعاطى للنزاع وتداعياته الحقوقية مكتفيا بتسليط الضوء على عدد من القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان في أوكرانيا وروسيا وجنوب القوقاز والسودان وميانمار وكولومبيا وهندوراس وغواتيمالا والقضية الفلسطينية والصين ومالي وموريتانيا وغيرها من الدول. وكان المفوض السامي لشؤون حقوق الإنسان، فولكان تورك، قد استحضر نزاع الصحراء بأبعاده الحقوقية في الدورة العادية ال 52 عندما قدم التقرير السنوي وإحاطته الشفهية المتعلقة حول المستجدات بشأن أنشطة مفوضيته والتطورات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان، مارس الماضي، إذ أكد أن المفوضية تواصل مراقبة حالة حقوق الإنسان في الصحراء عن بعد، مشيرا إلى أن آخر زيارة قام بها مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان كانت منذ ما يقرب من 8 أعوام، مشددا على أهمية أن يتمكن المكتب من القيام مرة أخرى ببعثات نحو المنطقة. ويذكر أن فعاليات الدورة العادية ال 53 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، تعرف مشاركة العديد من الفعاليات الحقوقية المنحدرة من الأقاليم الجنوبية للمملكة وعلى رأسها حمادة البيهي، رئيس رابطة الصحراء للديمقراطية وحقوق الإنسان، بالإضافة للفاظل ابريكة أحد ضحايا الاختطاف والتعذيب خارج إطار القانون الممارس من طرف جبهة البوليساريو، وزين العابدين الوالي، رئيس المنتدى الإفريقي للأبحاث والدراسات في حقوق الإنسان، وكذا شيبة مربيه ربو ماء العينين، رئيس مركز الصحراء للدراسات في التنمية وحقوق الإنسان، بالإضافة لآخرين، والذين سيخصصون مداخلتهم للتعاكي مع المستجدات الحقوقية على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة والتقدم المحرز بخصوصها، علاوة على تسليط الضوء على الوضع الحقوقي المأساوي بمخيمات تندوف ومسؤولية الجزائر فيها.