لازالت أعمال العنف المستهدفة لأمازيغ الجزائر "المزابيين" مستمرة، بينما تنشغل السلطات الجزائرية بإعتقال الصحفيين وإغلاق مقرات القنوات والمواقع المناهضة للعهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأعلن أحمد عيسى بابا المتحدث بإسم لجنة التنسيق في غرداية أن مائة جريح سقطوا في مواجهات يوم أمس الاربعاء في أعمال عنف من بينهم سبعين أمازيغية، فيما تم حرق ثلاثة منازل وثلاثة محلات تعود ملكيتها لمزابيين، بينما جرح ثلاثين عربي من المهاجمين. هذا وقد هاجرت لحد الساعة أزيد من مائتي عائلة مزابية من غرداية هربا من أعمال الابادة التي جرح خلالها المئات ومات فيها أربعة مزابيين.