أحالت عناصر الدرك الملكي بأزرو، يوم الأربعاء (12 مارس 2014)، عصابة مختصصة في السطو على رؤوس الأبقار بنواحي أزرو ومناطق أخرى بالأطلس المتوسط وتحويلها إلى لحوم من الذبيحة السرية، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس، بتهم تتعلق ب"بتهمة "تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والمتاجرة في الذبيحة السرية وخيانة الثقة". ووفق المعطيات التي توصلت إليها "گود"، فإن العصابة تتكون من 12 فردا في حين أصدرت النيابة العامة مذكرة بحث عن ستة عناصر أخرى لازالوا في حالة فرار، بعد أن وردت أسماؤهم على لسان الموقوفين خلال التحقيق الأولي معهم. وذكر مصدر أمني مسؤول، أن مصالح الدرك الملكي أوقفت خلال الساعات الأولى من يومه الاثنين الماضي (10 مارس 2014) على مستوى حاجز أمني بمنطقة أيت عمر أوعلي بضواحي أزرو، سيارة نوع "بيك أوب"، وعلى متنها ما يناهز طن واحد من اللحوم الحمراء وأقساط ورأسي عجلين مذبوحين دون ترخيص. وأضاف المصدر أن التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي مع سائق السيارة كشفت بأنه عمد على شحن كميات مهمة من اللحوم باستمرار انطلاقا من مزرعة "أداروش"، قصد توزيعها على جزارين بين أزرو والنواحي لإعادة بيعها لمستهلكين، كما كشفت التحريات بأنه بعض المتهمين ظلوا يقومون بشحن اللحوم بسيارته، بعد أن يتم تحضيرها عن طريق ذبح أبقار مشكوك في أمرها داخل الضيعة. وأشار المصدر ذاته، أن الأبحات كشفت عن عملية قتل الأبقار المسروقة ظلت تتم عن طريق رميها بالرصاص الحي على مستوى الرأس.