حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الشبيبة الطليعية بيان الشبيبة الطليعية ترفض استمرار احتكار المخزن للسلطة التأسيسية و تجدد الدعوة للشبيبة المغربية للانخراط في إطار حركة 20 فبراير تناول المكتب الوطني للشبيبة الطليعية في اجتماعه الأخير الوضع السياسي العام، ووقف على الأجواء العامة التي مر منها ما أصبح يعرف "بمسرحية الاستفتاء الدستوري" و ما رافقها من حراك سياسي و اجتماعي حيث تأكد بالملموس سعي النظام الحاكم إلى جانب لوبيات الفساد السياسي و الاقتصادي إلى تكريس الطابع الاستبدادي للحكم و شرعنة نظام الملكية المطلقة عبر فرض دستور ممنوح و استمرار احتكار المخزن للسلطة التأسيسية . و بناءًا عليه فإن المكتب الوطني: - يحيي عاليا كل المقاطعين لفضيحة الاستفتاء الدستوري الباطلة أصلا و المعروفة نتيجتها سلفا. - يسجل التواطؤ المكشوف لأجهزة الدولة بتسخيرها لمجموعة من " البلطجية " للاعتداء على المناضلين الشرفاء لهذا الوطن، كما يسجل انخراط الدولة بأغلب مؤسساتها في الحملة الداعية للتصويت " بنعم "، ما يمس بالمبدأ الحيادي للدولة. - وقف على الطرق التي تم بها شحن المواطنين لدعم هذا المشروع مستغلين الفقر والتهميش بأبشع الصور، لتتحول كلمة نعم، كشكل من أشكال تجديد البيعة و الإيمان و الوطنية، بالإضافة إلى الاستغلال البشع للدين من خلال خطبة الجمعة، وتجييش الزوايا الدينية، إضافة إلى استعمال الأموال لاستمالة التصويت الايجابي على مشروع الدستور. - اعتبر طريقة تنظيم العملية الاستفتائية يوم الاستفتاء بمثابة تهريب للإرادة الشعبية من خلال إنفراد وزارة الداخلية - التي زورت كل الاستحقاقات منذ الاستقلال بشهادة الجميع- في تشكيل مكاتب التصويت للتحكم في نتائجها. و عليه فإن المكتب الوطني للشبيبة الطليعية يعتبر أن إحقاق دولة الحق والقانون لن يتأتى إلا عبر إسقاط كافة رموز وأشكال الفساد والاستبداد إن سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا أو ثقافيا، وإحقاق مبدأ عدم الإفلات من العقاب عبر دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يكرس مبدأ السيادة الشعبية والفصل الحقيقي للسلط. كما يجدد الدعوة إلى كافة مناضلات ومناضلي الشبيبة الطليعية إلى الاستمرار في الانخراط والتعبئة في إطار حركة 20 فبراير إلى جانب كل قوى التغيير الديمقراطي عن طريق توحيد الصفوف و تكثيف الجهود لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة. المكتب الوطني للشبيبةالطليعية