الفقيه بن صالح: في مهرجان خطابي للحركة الشعبية نظمت الحركة الشعبية بإقليم الفقيه بن صالح، أول من أمس الاثنين، مهرجانا خطابيا حضره ما يزيد عن 3000 مناضل ومناضلة منحدرين من قبائل بني عمير وبني موسى وبني شكدال وسهول تادلة وأعالي الجبال. وفي كلمة بالمناسبة، أعرب الأخ المحجوبي أحرضان، الرئيس المؤسس للحركة الشعبية، عن اعتزازه بالتواجد مع هذه الحشود الحركية بمنطقة عرفت دائما بوفائها للعرش العلوي المجيد، مذكرا بصمود الفكر الحركي بهذه الجهة. وقال الأخ أحرضان إن مشروع الدستوري الذي تدعو الحركة الشعبية المغاربة إلى التصويت عليه ب"نعم" سيضمن الحقوق والكرامة لكل المغاربة، داعيا الجميع إلى التوجه بكثافة إلى مكاتب التصويت يوم الاستفتاء. من جهته، قال الأخ محمد مبديع عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ورئيس الفريق الحركي بمجلس النواب إن المعركة القادمة التي سيقودها جلالة الملك محمد السادس بعد الاستفتاء هي معركة مغرب أكثر ديمقراطية ومساواة ومشكل للاستثناء العربي وأكد الأخ مبديع أن سكان إقليم الفقيه بن صالح سيصوتونب "نعم للدستورلأنه"جاء بالمساواة بين الرجل والمرأة وتعدد السلط وتقوية المؤسسات وتقوية الحكومة والمحاسبة والمساءلة ، مضيفا إننا يوم فاتح يوليوز سنفتح بابا جديدا ومستقبلا جديدا وتحولا جديدا أمام مغرب قوي حديث يفتح الآمال لكل المغاربة الشبان والناشئين. من جانبه، قال الأخ عبد الرزاق فضلي (برلماني) إن الدستور الجديد هوخير معبر عن طموحات الشعب المغربي ويشكل ثورة حقيقية يقودها الملك والشعب.نوه به المنتظم الدولي وأجمع بالإيجاب على ما قام به من خطوة نحو إصلاح حقيقي معبرا إياه نموذجا يقتدي به في العالم العربي. وختم الأخ فضلي تدخله بالقول "نعم لتعدد الهوية المغربية والأمازيغية ،نعم لمستقبل زاهر وحداثي لترشيح الحريات ولتجريم الترحال السياسي،نعم لشعارنا الخالد "الله، الوطن، الملك". أما الأخ الدكتور بوناكة فقال إن الدستور الجديد يحمل إشارات قوية في مجال الديمقراطية والحداثة وتسير نحو مغرب حداثي ديمقراطي، داعيا الجميع إلى التصويت بنعم على الدستور الذي صنعته الكفاءات المغربية فهو عمل جبار من صنع مغربي تحت رئاسة ملك حكيم.