من المعلوم أن المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير نادى في بلاغه ليوم 20 يونيه إلى إنجاح التظاهرات السلمية المنظمة بسائر مناطق البلاد (وحتى ببعض البلدان الغربية) بمناسبة اليوم النضالي الوطني الخامس للحركة، مُواصَلةً للمعركة التاريخية ضد الاستبداد والقهر والفساد ومن أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. وسيكون هذا اليوم النضالي مناسبة لتعبير حركة 20 فبراير عن تشبثها بمطالبها الديمقراطية الأصيلة، وفي مقدمتها إقرار دستور ديمقراطي في منهجية بلورته ومضمونه وطريقة المصادقة عليه (وهو المطلب الذي لم يتجاوب معه مشروع الدستور المعدل المعروض على الاستفتاء 01 يوليوز)، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بدءا بمعتقلي حركة 20 فبراير، وتحرير الإعلام العمومي من قبضة السلطة المخزنية وفتحه لعموم القوى الحية بالبلاد، وتوفير شروط العيش الكريم لجميع المواطنات والمواطنين. وإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كإحدى مكونات هذا المجلس، تدعو كافة فروعها ومناضلاتها ومناضليها إلى إنجاح هذه التظاهرات بجميع مناطق تواجدها مع الحرص الشديد على طابعها السلمي والحضاري، مهما كانت الإستفزازات والتحرشات. وبالمناسبة، إن الجمعية إذ تعبر مجددا عن إدانتها الشديدة للتحرشات والاستفزازات وممارسات العنف من طرف البلطجية المسخرة من طرف السلطات ضد حركة 20 فبراير وضد مناضلي ومناضلات الجمعية منذ 17 يونيه الأخير، تطالب السلطات على كافة المستويات بالتوقف عن اللعب بالنار وباحترام الحق على التظاهر السلمي كضمانة أساسية للطابع الحضاري للتظاهرات التي ستعرفها بلادنا يوم الأحد 26 يونيو. المكتب المركزي