حلت وفود كل من الدول التالية لحضور الندوة الدولية التي تنظمها زاوية سيدي إبراهيم البصير ببني اعياط إقليم ازيلال وهى سوريا النيجر موريطانيا الجزائرفلسطين السودان لبنان ....هده الوفود التي حظيت باستقبال حار من طرف السيد والى جهة تادلة ازيلال عامل اقليمبني ملال والسيد عامل إقليم ازيلال وقد افتتحت الجلسة بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ العلامة محمد على الحسينى من الجمهورية السورية تم تلا الكلمة رئيس الجلسة الشريف مولاى اسماعيل بصير خادم الطريقة البصيرية و الذي رحب بالحضور عامة مدعيا أن الزاوية البصيرية ترحب بالجميع في اى وقت من الزمان وان هده الندوة العلمية تأتى احتفالا بالذكرى 41 لانتفاضة سيدي محمد البصير التاريخية بالعيون هذا الإنسان الحر الذي يكفيه افتخارا واعتزازا لأنه ناهض الاستعمار الاسباني بالصحراء وعائلة ال البصير أفقدته و لا تعرف مصيره مند 1971 إلى الآن و تصر عن معرفة مكان تواجد المناضل المغربي الكبير سيدي محمد البصير وان هناك فريق من أصحاب القانون الآن مغاربة و اسبان منشغلون عن مصير المجاهد الكبير سيدي محمد البصير.كما ألح الشريف م إسماعيل في مداخلاته على التشبث بالجماعة لأنها طريق للخير ولان يد الله مع الجماعة قد تختلف دولة مع أخرى ولا أشكال لكن الإشكال هو قطع العلاقات والحدود كما أن الاختلاف والخلاف لا يأتيان بالخير وهنا أكد الشريف أن تدخل العلماء والحكماء وفى طليعتهم الصوفيون لفك هذا الاختلاف والخلاف .تم تلا رئيس جامعة الحسن الأول بسطات الدكتور احمد نجم الدين موضحا أن الجامعة سبق أن حضرت في أكثر من مرة لندوات الطريقة البصيرية أما المداخلة الثالثة فهي للأستاذ بلبسباس أستاذ باحث بكلية الحقوق جامعة الحسن الأول حيث أوضح أن هده الندوة المباركة حول دور رجالات التصوف في درء أسباب الخلاف والاختلاف لها دور أساسي في المجتمعات أما كلمة النقيب عتيق بوعزة نقيب المحامين ببنى ملال و الذي يعتبر من الدفاع الذي انتدبته عائلة ال البصير لمعرفة مصير ابنها المختفي مند 1971 إلى الآن وانه حمل من ال البصير مع صفوة من المحامين الاسبان للدفاع عن هدا الملف لمعرفة مصير المغربي الحر سيدي محمد البصير المختفى ثم كلمة سعيد رشيد أستاذ الحقوق وباحث بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء حول الاختفاء القصرى لسيدي محمد البصير من منظور القانون المغربي والدولي وأوضح أن المغرب يعرف مسيرة تنموية ويسهر عليها شخصيا امير المؤمنين محمد السادس نصره الله وايده وان رجال الصوفية وراء حامى البلاد كما لا نسمح بالمساس بالشرعية الاسلامية كما ان الملكية بالمغرب تاج فوق رؤوس كل المغاربة كما أن كل بلد يمشى وراء تيارات أخرى يفقد شرعيته بل ينهار وان اى مغربي ملزم ان يكون قويا ووراء عرشه.والزوايا يقول المحاضر لعبت دورا أساسيا في التنمية الاقتصادية والعلاقات الخارجية والداخلية والزاوية هى دعامة من دعائم الدولة فى المغرب . وان المجاهد سيدي محمد غيبه الاستعمار الاسبانى ونطالب بالكشف عن مصيره . وان كل قضايا الاختطاف والتعذيب لايطالها التقادم ثم تلا الكلمة الاستاذ العلامة عبد الهادي خرسة مقدم الطريقة البصيرية بدمشق تحت عنوان أسباب الاختلاف وطرق معالجتها والقضاء عليها فى المنهج الصوفى قائلا أن اثر التصوف على النفس تزكيتها وان الصلة بالله تتجلى في العبادة والدعاء والصلة بالأمة تتجلى في حبها للخير والنصح .والإصلاح للعالم الاسلامى وأهل التصوف يستمدون قوتهم من الحق ثم مداخلة الدكتور بلزرق كمال الدين الحسينى استاد بالزاوية البعطوشية الشادلية بوهران تحت عنوان موقف السادة الصوفية من الثوابث لالشيطانية فى التحريش بىن الشعوب الاندفاعية بين العلاج الأبوي والإزعاج الانوي والإحراج الربوى فشرح هدا العنوان عتى اساس وجود مدرسة ندامة ومدرسة سلامة . هى ابوية وانوية هذه الأخيرة التي تعمل على حب الذات وهي شيطانية وبالتالى تدخل فى المدارس الاندفاعية ودورها هي التحريش بين الشعوب واز عاجا لها والتصوف هو حسن الخلق أو علم الأخلاق أو علم السلوك . ثم أخيرا مداخلة الشيخ طالب لخيار ولد الشيخ مامينة عالم دين موريطانيا تحت عنوان المنهج المعتدل في مدرسة ماء العينين الصوفية وهو لاشك دعوة لتوحيد المسلمين وهو مقصد من مقاصد الشرع الحنيف متطرقا إلى أسباب الغلو وما يترتب عنه من مشاكل والدين الإسلامي دين الوسطية والاعتدال .