وداعا أنوار وأمين بعبارة الوداع يا أنوار وأمين والبكاء ودع سكان دوار تنفردة بنى اعياط عامة وتلاميذ المركزية جثمان التلميذ الثاني الغارق في الوادي المحادي للمدرسة مند الأربعاء الماضى و الذي تم انتشال جثثه يوم الأحد 05 يونيو 2011 و وري جثمان الضحية ملتحقا برفيقه أمين زراقي بمقبرة تنفردة في جو مأساوي رهيب محملا في نعشه في زيارة أخيرة إلى المدرسة التي كان يدرس فيها مركزية تنفاردة وبهذا يكون دوار تنفاردة بني اعياط قد ودع تلميذين صديقين من نفس المستوى و نفس السن و نفس القسم حيث كان الموت في مكان واحد وفي زمان واحد والدفن بالفعل في مقبرة واحدة فهذه مشيئة الله فلله ما أعطى وله ما اخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون .