رسالة الى مسؤولى جماعة ارفالة باقليم ازيلال هل الوقت لم يحن بعد، يا مسؤولى جماعة ارفالة، للقيام باصلاحات جدرية، بل اقول للقيام بعمل وحيد وواحد يشهد به التاريخ على اصلاحاتكم ..ألم تجتازوا بعد عقدة الترقيع التى وسمت كل من تربع على كرسيى هذه الجماعة منذ احداثها.؟.وهل لازلتم لم تكتسبوا بعد الجرأة لمساءلة ومطالبة المسؤولين بضرورة دعم مشاريعكم؟ أم ان أياديكم تعودت على الامضاء على أشباه وأشباح المشاريع؟؟وهل تعتقدون ان در الرماد فى العيون سيغفر لكم خطاياكم تجاه من أقسمتم وللألف مرة انكم ستتكفلون بمهامهم وتدبير شؤونهم؟؟ ان صيرورة التاريخ كمشيئة الله فى خلقه تُمهل ولا تُهمل.. واصلاحاتكم المشبوهة هاته، سيأتى حين من الدهر عليها وستكون شاهدة على فسادكم أو على الاقل على تقاعسكم فى ارساء رسالتكم الوطنية على الوجه الصحيح..فصحيح انكم بعيدون عن المراقبة وعن الشباب المتوهج الذى أمسى جمرة ملتهبة فى حلق المفسدين والجائرين، لكن ماليس صحيحا هو أن تعتقدوا أن مايحدث من اختلاسات فى هذه المشاريع المشبوهة سوف لن يُكتشف.،وان كنتم على يقين انها اختلاسات مُقننة ومضبوطة على الاوراق باليوم والشهر، لأن ساعة الحساب سوف ترتجف لها القلوب وتثلعثم لها الألسن..ان مشاريعكم هاته ، بدت رائحتها تُزكم النفوس.. فبالأمس القريب ،وحيث كنا فى خضم المعركة ،ناشدنا أسلافكم ممن تحملوا المسؤولية، وهم ليس لها بمؤهلين بضرورة عقلنة مطالبهم والاستشارة بأهل المعرفة والقانون لضخ رؤية جديدة على ماكان يفعلون،فظنوا بنا ظن السوء، ففاضت قريحتهم بمشروع مركز صحى لم يحمل من دلالته الا الاسم فظل محسوبا على القرية وهو الغائب دوما بغاياته الانسانية ، والحاضر دائما ببناياته فى محاضر الأمة..وهاأنتم ياسعادة الرئيس ،وأنتم الحاملون لشاهدات عليا ،تختارون نفس المنوال،وتضعون نفسكم على نفس خطى سابقوكم ، رغم اختلاف المرجع والمنشأ..وباختياركم هذا ،تحرقوننا بأسئلتنا وتحرجوننا بكلماتنا؟؟ فهل سيستوى أهل العلم فى هذا الزمن المتشظى بسواهم؟؟ بل أقول هل انتم راضون على ما تقومون به من ترميمات وترقيعات ،وانتم على يقين، انها لن تفى بما يرْجونه السكان منكم..قد يكون جوابكم انكم تشتغلون وفق ميزانيتكم الضعيفة ،لكن اقول ان هذا لن يسمح لكم بتبدير ماتبقى منها فى مشاريع قد لن تُغير من الوضع شيئا بقدر ما تُغير من ميزانية من تحملوا مسؤوليتنا..