طالب إمام مسجد إفران التابع لقيادة أكوديد بإقليمأزيلال إنصافه من الحيف الذي لحقه من قبل المسؤول الأول بالمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأزيلال، بعد توقيف أجرته لأزيد من 14شهرا، وفي شكاية تقدم بها المتضرر" عبد الله نفكشارن" إلى عامل إقليمأزيلال توصلت"الخبر" بنسخة منها، التمس الإمام الموقوف تسوية وضعيته وإنقاذ أسرته من التشرد، وفي تصريح ل"الخبر" أكد المشتكي أن المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية رفض تمكينه من مستحقاته المادية في تحد مقصود لرسالة عامل الإقليم في هذا الصدد، وعزى تشريده من قبل الأوقاف الإسلامية إلى معاقبته على مشاركته في المسيرة الوطنية لأئمة المغرب. واستنكر المتحدث ما لقاه من المسؤول الإقليمي للأوقاف بأزيلال، حيث واجهه بعبارة" سير فينما عجبك"، ويعيش الإمام المتضرر منذ توقيف أجرته على مساعدات الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب، ويعيش وضعا مزريا، حيث وجد صعوبة في دفع المقابل المالي لاستئجار منزل، إذ يعيل أسرة تتكون من سبعة أفراد منهم ثلاثة أطفال يعتبر اثنين منهم مهددا بالانقطاع عن الدراسة في حال عدم تسوية وضعيته المادية والإدارية. وذكرت مصادر من المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأزيلال أن المشكل بين المندوبية والإمام الموقوف يعود إلى عهد المسؤول السابق، الذي كان قد وعد الإمام المتضرر بتسوية وضعيته، واشترط المسوؤل الجديد الذي عين منذ أزيد من سنتين على المتضرر تغيير الإقليم من أجل حل المشكل القائم، الذي لا يعود لأي خرق ارتكبه الإمام المطارد، حيث أكد العديد من المواطنين الذين التقتهم "الخبر" مواظبة الإمام"عبد الله نفشكارن" في عمله بمسجد تاونزة بأيت اعتاب، ومسجد إفران، واعترف عدد منهم، بتعرض الإمام لمآمرة مدبرة، عقابا له على مشاركته في تعبئة أئمة المساجد بإقليمأزيلال للمشاركة في مسيرة إلى أمام البرلمان المغربي لسنة 2011، للمطالبة بالإدماج في سلك الوظيفة العمومية المتعلقة بالمساجد، وإرجاع كافة الأئمة الموقوفين الذين لم يثبت في حقهم ما يسوغ فصلهم، وتمتيع الأئمة والمؤذنين كبار السن من حقوقهم حفظا لكرامتهم.