إن جمعية المدافعين عن الحكم الذاتي والوحدة الوطنية والتنمية الجهوية لجهة تادلة-ازيلال وهي تتابع بقلق شديد تطورات ملف قضيتنا الوطنية الذي ما فتئ يتعرض إلى العراقيل والمناوشات المتكررة من طرف خصوم وحدتنا الترابية والدين عبروا غير ما مرة عن نيتهم المبيتة المعادية لمشروع الحكم الذاتي الذي جاء به المغرب والذي يتمتع بالمصداقية والواقعيةوتأييد المجتمع الدولي بكل مكوناته. وما المخطط الأمريكي الخطير الذي يهدف إلى توسيع مهمة المينورسو في أقاليمنا الصحراوية تحت ذريعة "مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء" إلا ورقة ضغط فاشلة ومحروقة مسبقا. إن القرار الأمريكي الملغوم والأحادي الذي يترجم حرفيا مقترحات الجزائروصنيعتها البوليساريو وحلفائهم من المنظمات الأمريكية الذين كشفوا عن سياستهم المعادية للمغرب ووحدته الترابية وتواطئهم مع الانفصاليين منتهكي حقوق الإنسان بمخيمات العار بتند وف تحت مراقبة المخابرات الجزائرية مرفوض رفضا قاطعا لأنه يرمي إلى خلق البلبلة والفتنة في المنطقة. إن التوجه الأمريكي يعتبر تدخلا أجنبيا خارقا في الصحراء المغربية وشكل من أشكال الوصاية والتبعية الاستعمارية. لذا ،فإن الجمعية بهذه المناسبة لتندد بكل التدخلات الأجنبية في منطقة الصحراء المغربية وترفض الوصاية الدولية على سكان الأقاليم الصحراوية المتشبتين بمغربيتهم وانتمائهم للوطن وما التوجه الأمريكي إلا فتيل بداية قلاقل وحرب منفتحة على المجهول بمنطقة الساحل والصحراء. كما تهيب الجمعية بجميع القوى الحية بالبلاد وعموم المواطنين للمزيد من اليقظة والتماسك والتضحية ورص الصفوف وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله للتصدي للوبيات المعادية لمصالح المغرب الديمقراطية والإصلاحية والمرتبطة بوحدته الوطنية و الترابية. وكلنا للوطن والوطن للجميع. الرئيس : محمد علي أنور الرگيبي [email protected]