هسليكس- سعيد أحبار ميدلت الجمعية المغربية للقضاة تتعرض لهجمة شرسة بسبب موقفها الأخير من القاضي الموقوف "سعيد فارح" إنبرت العديد من الأصوات القضائية المحسوبة على نادي قضاة المغرب عبر صفحة هذا الأخير في موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" لإنتقاذ الموقف الأخير للجمعية المغربية للقضاة المتعلق بعدم مؤازرة نائب وكيل الملك "سعيد فارح" المحال على أنظار المجلس الأعلى للقضاء بعد صدور قرار التوقيف في حقه ، ويتضح من خلال التعليقات الواردة في ذات الصفحة بأن هناك من القضاة من غاضهم أن تتخلى جمعية "رشيدة أحفوظ" عن مؤازرة سعيد فارح المتهم بإهانة مواطن بأبشع الأساليب داخل مفوضية الشرطة بميدلت ، بعدما قطع أعضاءالمكتب المركزي للجمعية المغربية للقضاة الشك باليقين خلال زيارتهم الأخيرة لميدلت ،حيث علمت "هسليكس " من مصادر مطلعة بأن لجنة التقصي التابعة للجمعية المذكورة التي حلت بمدينة ميدلت مؤخرا جمعت العديد من المعطيات بشأن الخروقات الجمة التي راكمها القاضي "سعيد فارح" ووقفت عن كثب على فداحة تجاوزاته الكثيرة وعلاقاته الملتبسة ببعض الأطراف السياسية المعروفة بالمدينة . من جهة أخرى نفى بشكل مطلق السيد "مراد الشقندي" نائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميدلت (الذي كان حاضرا خلال إستماع لجنة الجمعية المغربية للقضاة ل"هشام حمي ") في إتصال هاتفي ،أن تكون القاضيات اللواتي إستمعن للضحية هشام والشاهد الرئيسي في القضية قد أجهشن بالبكاء أو أي شيء من هذا القبيل ولم يفته أن يثني على المنهجية التي سلكتها لجنة التحري الموفدة من الجمعية السالفة الذكر وعلى عملها المتصف بحسبه بالحياد والموضوعية . وفي سياق متصل إعتبرت الأستاذة "رشيدة أحفوظ" خبر إتهام القاضيات بالبكاء أثناء الإستماع للضحية "هشام حمي " عارعن الصحة والغرض منه (عل حد قولها) إفراغ الموقف التاريخي للجمعية المغربية للقضاة من مضمونه وأضافت بأن الباعث لإتخاذ مثل هذا القرار هو"إنتصارنا لصوت الحق بعيدا عن أي إنسياق عاطفي أو وجداني . "