أصيب الجمهور الزيدوحي بخيبة أمل كبيرة ، عقب انهزام فريق حسنية دار ولد زيدوح أمام خصم متواضع أمل سيدي جابر ، فقد أكرم هذا الأخير وفادة الفريق الضيف بهذف مباغت أربك به أوراق المدرب عبد الحق العلمي . صحيح أن لاعبي الحسنية لعبوا أفضل من نظيرهم أمل سيدي جابر في غالبية فترات المقابلة، لكن هذا لا يعني أن تشكيلة المدرب عبد الحق علمي كانت الأحسن بدنيا وتكتيكيا، بدليل أن الفعالية الهجومية غابت عند لاعبينا ، الذين ضيّعوا كمّا هائلا من الفرص، هذا ناهيك عن الأخطاء التي ارتكبها الدفاع الزيدوحي، وهو ما كلف الفريق تلقيه هدفا مباغتا أثبت محدودية التشكيلة الزيدوحية التي لاتزال بعيدة كل البعد عن مستوى المنافسة على ورقة التأهل للدوري المقبل .