علمت بوابة لفقيه بن صالح اون لاين ،من مصادر موثوقة أن خليفة القائد السابق بجماعة حد بوموسى لازال يستغل سكنا وظيفيا بالجماعة ذاتها، بالرغم من انتقاله إلى جماعة أولاد زمام بإقليم لفقيه بن صالح. وقالت مصادر نقابية من ذات الجماعة ،انه وعلى خلاف الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الإطار لم تستطع النقابة إقناع رئيس الجماعة بالتدخل من اجل وضع حد لهذا المشكل ، مع العلم أن بعض الموظفين قد سبق لهم وان وضعوا طلبات استغلال هذا المسكن وفق الشروط القانونية المعروفة. موظفو الجماعة عبروا ايضا، عن استيائهم التام من صمت الجهات المعنية عن الموضوع وعن غض النظر عن هذه القضية التي تمس حقوق الموظف في الصميم ،وقال احد أعضاء النقابة انه وزملاءه عل أتم الاستعداد لزيارة عامل الإقليم في غضون هذا الأسبوع من اجل الوقوف على حيثيات الموضوع وتحميل المسؤولية إلى الجهة المختصة. أصوات أخرى اعتبرت استمرار استغلال خليفة القائد لهذا السكن الوظيفي، بالرغم من التحاقه بجماعة أخرى هو في حد ذاته استغلال للنفوذ ،و تجلي واضح للعلاقة غير السليمة التي كانت تربط بين السلطة المحلية في شخص خليفة القائد والرئيس الذي حسب المتحدث كان أداة طيّعة في تنفيذ العديد من الإجراءات التي لا تتلاءم والسير العقلاني في تدبير الشأن العام بمركز حد بوموسى. نائب رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح، أدان من جهته هذا الاستغلال الذي وصفه ب اللاقانوني وشكك في مصداقية ما يدعيه رئيس المجلس البلدي ،الذي أوعز حسب قوله التأخر في استغلال هدا السكن إلى بعض الإجراءات الإدارية الروتينية.