حوالي الساعة الثانية و النصف بعد زوال يوم الثلاثاء 5 فبراير الجاري و على مقربة من مقبرة اولاد امبارك وقعت حادثة سير غامضة ذهب ضحيتها شابين كانا على متن دراجة هوائية نقلا إلى المستشفى الجهوي و تعود تفاصيل الحدث حسب رواية ثلاث تلميذان و تلميذ لرجال الدرك الملكي بعين المكان كانوا جميعا داخل حافلة للنقل المدرسي تعود لجمعية تيموليلت للتنمية بعد اتهام سائقها باقتراف الحادثة التي تبرأمنها جملة و تفصيلا .الحافلة كانت في اتجاهها إلى الثانوية الإعداعية بالطريق الوطنية 8 قادمة من فم أودي و على مقربة من المقبرة كان الضحيتان على متن الدراجة و يسيران في نفس الإتجاه و فجأة حاول سائق دراجة نارية من نوع سكوتر اختفى عن الأنظار تجاوز الدراجة و الحافلة في مكان ضيق غير مسموح للتجاوز على اليمين و أضاف الشهود أن مرافق سائق الدراجة الهوائية دخلت إحدى رجليه عجلة الدراجة و تسبب سكوتر في سقوطهما حيث أغمي على أحدهم بينما أكدت إحدى السيدات من أقارب الضحايا بدورها أن سائق الحافلة هو الذي تسبب في الحادث لكن السائق لم يشعر بأي اصطدام و تابع سيره عاديا إلى حين إخباره من طرف شبان بالحادثة و عاد إلى مكانها نافيا أن يكون صاحبها . رجال الدرك الملكي أنجزوا محضرا رسميا لذلك في انتظار البحث عن صاحب السكوتر خصوصا أن نساء كن حاضرات يعرفنه و بين هذا و ذلك يبق على المحققين فك اللغز.