بلاغ الإصرار على الحق تحت شعار "لا للحصار و المماطلة من أجل مصالح ضيقة" عقد المكتب الإقليمي لبني ملال المنضوي تحت لواء الجامعة المغربية لقطاع التكوين المهني، اجتماعا استثنائيا بتاريخ 16 مايو 2012 قصد تدارس مستجدات تحركات الجامعة وطنيا و المضايقات التي يتعرض لها أعضاء و منخرطو مكتبنا من طرف بعض الجهات الرافضة لعمل نقابي جاد، مسؤول، شامل و ديمقراطي. فيما يتعلق بالنقطة الأولى، فقد تم التأكيد على ضرورة اتخاذ جامعتنا لخطوات نضالية تصعيديه في ظل عدم تجاوب و تجاهل الإدارة لمطالبنا و سلوكها سياسة الأذان الصماء. كما التمس الحضور من مكتبنا الوطني إدراج النقط التالية في جدول أعمال جمعه المقبل: • التنسيق وطنيا مع الفاعلين الاجتماعيين الذين يشاركوننا هموم الشغيلة التكوينة بعيدا عن أية مطامع أو تسويف. • تحديد سقف المطالب التي لا يمكن التنازل عليه و الذي يجب أن نخوض من أجله معارك نضالية إذا تطلب الأمر ذالك. أما فيما يتعلق بالنقطة الثانية، فقد ناقش الحضور ما يلي: • رفض المسؤوليين المحليين و الجهويين لحقنا في نشر البيانات و البلاغات في السبورة النقابية. • سلوك بعض المحسوبين على " النقابة العتيدة" لأسلوب البلطجة، الإشاعة و الاستناد لقوانين وهمية من أجل ترهيب منخرطينا و حصارنا عبر إرغام المسؤولين عدم الاستجابة لأبسط حقوقنا و على رأسها حق الإعلان و استعمال السبورة النقابية. ناهيك عن بعض الاحتكاكات المباشرة بمناسبة التهييئ للعيد الأممي فاتح ماي 2012 و التي عرفت تمزيق ملصقاتنا من طرف بعض أعضاء المكتب المنضوي تحت لواء " النقابة العتيدة" و الذين ادعوا تنفيذ أوامر مكتبهم الوطني. • تجاهل المسؤوليين المحليين و الجهويين لتواجدنا في الساحة كقيمة مضافة في المشهد النقابي داخل مكتب التكوين المهني من أجل حراك اجتماعي جاد و مسؤول. • حق الإعلان و التواصل مع المستخدمين يدخل في صميم حرية الممارسة النقابية المنصوص عليها دستوريا و ليست له أية صلة بتمثيلية اللجان الثنائية التي حدد المشرع اختصاصاتها بوضوح. أمام هذا الوضع، قرر المكتب ما يلي: مراسلة المدير الجهوي في موضوع السبورة و حرية الممارسة النقابية و تبليغه هذا الأمر عبر كل الطرق الممكنة. حمل الشارة لمدة أسبوع انطلاقا من يوم الاثنين 28 مايو 2012. خوض إضراب إنذاري يوم السبت 02 يونيو 2012. دعوة جميع الشرفاء من إداريين و مكونين، مهما يكن الانتماء النقابي، إلى مساندتنا انطلاقا من إيماننا بأن وحدة المطالب تجمعنا و أن الحوار و الديمقراطية و التاريخ هو الفيصل فيما بيننا. الدعوة إلى تأسيس اتحاد نقابي لمستخدمي مكتب التكوين المهني يضم جميع الفرقاء و يكون همه متابعة المطالب المشتركة للمستخدمين. و في الأخير نذكر الجميع بشعارنا "ما نريد إلا إصلاحا و ما توفيقنا إلا بالله " و نعلن إصرارنا على انتزاع حقوقنا و استعدادنا لمحطات نضالية مستقبلية في حالة عدم التجاوب معنا.