علمت ميدلت اون لاين من مصادر مختلفة ،أنه بتاريخ 12 ماي 2012 مثل 7 شبان وشابتين أمام النيابة العامة بابتدائية ميدلت ليتم عرضهم خلال اليوم الموالي على أنظار الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمكناس على خلفية فيديو مصور تظهر فيه شابة وشاب في أوضاع خليعة . وأفادت مصادر مقربة من بعض المتابعين في الملف أن النيابة العامة أمرت باعتقال شاب متزوج ينحدر من مدينة وجدة وتفيد ذات المصادر أن له صلة بالفيديو المذكور، و أن الفتاة التي تم الاستماع إليها على أساس الاشتباه بعلاقتها بهذه القضية ، قاصر تبلغ من العمر16 سنة. و في اتصال ل "ميدلت أون لاين" بفرع ميدلت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أكد احد مسؤوليه أن " والد الفتاة القاصر( م .ن) توجه بطلب مؤازرة لمكتب الفرع على أساس الضرر الذي لحق به وبابنته (م .ب) بسبب تسجيل تم عبر الهواتف النقالة ،نافيا أن تكون الفتاة التي تظهر في التسجيل ابنته ، و لأنها حاليا رهن الاعتقال". ويضيف المسؤول المذكور" أن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصدد التقصي في الملف وجمع كافة المعطيات المتعلقة به، انطلاقا من المادة 34من اتفاقية حقوق الطفل التي تنص على حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي، بما في ذلك الدعارة واستخدامهم في المواد الخلاعية." تجدر الإشارة إلا أن ظاهرة التحرش و الاستغلال الجنسي للقاصرات بالوسط الميدلتي أصبحتا حديث الخاص و العام ،مما يطرح أكثر من علامة استفهام عن دور المؤسسات الموكول إليها تأطير الشباب و حمايتهم من مثل هذه الظواهر التي أفرزت شبكات منظمة للدعارة تحاول اختراق الأوساط التلاميذية، فهل ستكشف التحقيقات الجارية عن خيوط هذه الشبكات و عن الجهات التي تتستر عليها...؟ و قبل ذلك يتساءل الرأي الميدلتي عن حدود مسؤولية الجهات الأمنية في تنامي مثل هذه الظواهر خاصة بعد الضجة التي أثارها اعتقال تلميذتين و متابعتهما بتهمتي الفساد و السكر العلني لتتم تبرئتهما فيما بعد ، بالإضافة إلى العديد من ملفات الدعارة التي تتابع فيها العديد من النساء...؟