تعرف م/م أولاد حمامة تطورات خطيرة على خلفية ممارسات مدير المؤسسة الذي حول المؤسسة المعنية من مؤسسة تربوية إلى إقطاعية خاصة به يطبق بها قانونه الخاص حيث نصب نفسه سيدا فيوداليا يتسلط على باقي الأطراف من أساتذة وتلاميذ كخدم لدى سيادته وآخر عنتريات هذا الفاسد و المفسد هو محاولة الايقاع بأحد الأساتذة في نزاع مع السكان على خلفية وشاية كاذبة يتهم فيها الأستاذ المعني بالتحرش الجنسي بمتعلمات الوحدة الفرعية,ونشير لولا تعقل الأساتذة العاملين بهذه الفرعية زوال يوم الإثنين 14/05/2012 لوقعت مجزرة دموية بعد الهجوم الذي قاده الأهالي مدججين بالعصي والهراوات وعلى مثن سيارات البيكوب والجرارات الفلاحية على الأستاذ المعني للانتقام منه بسبب الوشاية الكاذبة للمدير السيء الذكر هذا الأخير استغل هذه الأجواء المشحونة ليفرض إعادة التنظيم التربوي بتنقيل الأستاذ المعني من الفرعية في اتجاه المركزية وطبخ نظام تربوي على مقاسه الخاص وإرضاء لنزواته الذاتية المريضة . ويعود أصل المشكل بين الأستاذ والمدير إلى الضغوطات التي يمارسها المدير لاستغلال سيارة الأستاذ المعني لتنقيل مواد الإطعام المدرسي من المركزية إلى إحدى الضيعات المجاورة ( ضيعة المكاوي ) لمبادلته بخضراوات وفواكه سيما البرتقال مع إحدى حارسات الضيعة .هذه المقايضة الخسيسة التي أدمن عليها المدير سنين عددا رفض المعلم المعني مسايرته فيها مادفع المدير اللص لطبخ هذا الملف للتخلص من شاهد مزعج ويبدو أن النيابة انساقت مع ترهات المدير وسايرت أكاذيبه دون أن تكون لها الشجاعة لفتح تحقيق يذهب لعمق المشاكل التي تعيشها المؤسسةوفضلت أن تركب الحائط القصير بعد أن غضت الطرف عن سلوكيات تضرب في الصميم تلك الشعارات الديماغوجيةالتي تروج لها وزارة التعليم والحكومة ككل من قبيل محاربة الفساد والحكامة الجيدة والقضاء على أساليب الماضي المنحرفة . ولنا عودة للموضوع بتفاصيل أكثر دقة وبمعطيات جديدة.......