عرفت مدرسة "بوصيعان "التابعة لمجموعة مدارس إغرم لعلام دير القصيبة في الآونة الأخيرة أحداثا غريبة ،أبطالها شرذمة من السكان أفاقت متأخرة للتشويش على الأساتذة العاملين بها ،مستغلة كل الوسائل للنيل منهم ،ومن تقاربهم مع السكان و تعاونهم معهم لصالح المتعلمين بهذه المؤسسة. و من جملة أساليب هؤلاء ،الوشاية الكاذبة ،حبث عمد بعضهم إلى إخبار الإدارة بتغيب بعض الأطر بالمدرسة ،ناسين - لغبائهم- أن بعض الاساتذة يشاركون في الحركات الإحتجاجية التي تدعو إليها بعض النقابات و التنسيقيات .كما وجه هؤلاء شكايات إلى المصالح المركزية بالوزارة و إلى النيابة وذكروا اتهامات تمس الأساتذة كلها تلفيق و أكاذيب لا أساس لها من الصحة. وعلى إثر هذه الشكايات المضللة ،حضرت إلى المدرسة لجنة من أكاديمية تادلة أزيلال لتقصي الحقائق يوم 08/06/2011 .وقد حضر بعض المحرضين إلى عين المكان محاولين التشويش على عمل اللجنة ،بل إن بعضهم حاول إرشاء بعض التلاميذ لاتهام الاساتذة أمام اللجنة بالتقصير في العمل .وفي سياق آخر عمدت نفس الشرذمة إلى إيهام الادارة بنية تجديد جمعية أباء و أولياء التلاميذ،فعملوا على توزيع استدعاءات كتب عليها تجديد جمعية أباء و أولياء تلاميذ م/م إغرم لعلام و الغريب في الامر أن هذه الجمعية موجودة و تشتغل بشكل عاد ،يحضر رئيسها مجالس المؤسسة و باستمرار ،واختاروا وقتا لا يناسب أغلب السكان وهو يوم الثلاثاء على الساعة "الثانية" بعد الزوال بدلا من الجمعة الذي يصادف السوق الاسبوعي وفيه عادة تؤسس الجمعيات باعتباره يوم عطلة لساكنة المنطقة،كل هذا لسوء نواياهم في محاولة لطبخ مكتب لجمعية و همية . وفي يوم 31/05/2011 ،ودون حضور أي ممثل عن السلطات المحلية ، اجتمع 26 شخصا ،جلهم ليسوا بآباء و لا توكيل لذيهم،ومنهم من أدلى بتوكيل رغم إقامة الابوين بالبلد و انعدام أية صلة بالموكل ، مع العلم أن عدد تلاميذ المدرسة هو 145. وقد سبق للسيدة المديرة أن كلفت مساعدها بالفرعية بتأطير ذلك الجمع،لكنهم رفضوا إلى أن أدلى لهم بتعيينه كنائب مدير ،وبعد الاطلاع على الخروقات التي شابت هذا الجمع المشبوه ، أعد تقريرا و انسحب ، فاشتد اللغو و تعالت الصيحات و انفض الجمع بتكوين مكتب ،تاركين وراءهم حجرة دراسية ملوثة بدخان و بقايا سجائرهم ،ناسين أن التدخين في الأماكن العمومية أمر غير مقبول . وقد وصل الامر ببعضهم إلى تهديد بعض الاطر لانهم انتقدوا سلوك هؤلاء في تلويث حجرة دراسية يدخل إليها تلاميذ صغار.والسؤال المطروح هو ماذا يريد هؤلاء ؟ أين كانوا كل هذه المدة للاهتمام بالمدرسة ؟ولماذا جمعية الآباء وفي هذا الوقت بالذات؟ إن الواجب يفرض على السلطة المحلية وكذا مصالح النيابة و الادارة أن يتصدوا لهؤلاء كي يعرفوا حدودهم حفاظا على كرامة الاطر بالمدرسة و سلامتهم ، ولنا عودة للموضوع. ملحوظة:تم توزيع الاستدعاءات يوم 30ماي 2011.