سوق السبت: دورة ابريل العادية على صفيح ساخن والمعارضة تطالب وكيل الملك باجراء بحث في مالية جمعية كرة القدم وكرة اليد. الفقيه بنصالح اون لاين/المراسل عقدت الدورة العادية للمجلس البلدي لسوق السبت اولاد النمة اقليم الفقيه بن صالح يوم الاثنين 30 ابريل 2012 على صفيح ساخن لاول مرة في تاريخ المجلس الحالي حيث اصبحت اغلبية الامس في صف المعارضة وخصوصا عند النقطة المتعلقة بالموافقة على اتفاقية الشراكة بين الوكالة الحضرية والمجلس البلدي حول تخصيص مبلغ 80 مليون سنتيم من اجل انجاز تصميم التهيئة الجديد هذه النقطة التي افاضت الكاس حيت اعتبر مجموعة من النواب والمستشارين بان جميع الاتفاقيات المبرمة مع الوكالة الحضرية لم تعطي اية اظافة فالنائب الخامس للرئيس حدر جميع الاعضاء على ان أي تصويت على هذه الاتفاقية فان المتربصين من سماسرة العقار-غادي ضربونا حتى طير زريعتنا – متسائلين عن اسباب تشبت الوكالة الحضرية بهده الاتفاقية فى هدا الوقت بالضبط -اما عبد العاطي فقد اعتبر الوكالة الحضرية من بين المسببين في انتشار البناء العشوائى وعرقلة التنمية المحلية كما ان بنود الاتفاقية الحالية لاتخدم الجماعة الحضرية واعتبر النائب السابع للرئيس ان المجلس ليس لديه أي مصداقية مع الوكالة الحضرية كون رايها يبقى الزاميا وليس استشاريا فيما اعثبر النائب الاول التصويت على هده الاتفاقية ليس من الاولويات يجب اولا تسوية الوضعية للمخالفين لقانون التعمير بحيث تحولت المدينة الى ورش مفتوح للبناء العشوائى وخير دليل على ذلك هو عدد محاضر الهدم للمخالفين المتواجد بالجماعة ومن جهته اكد السيد الشرقاوى بان هناك بعض المجزئين من المجلس البلدي لم يحترموا قانون التعمير كون تجزءاتهم ليس بها محولات كهربائية مكتفين باضاءة تجزءتهم من المسبح البلدى مما يعتبر خرقا سافرا لقانون التعمير و يستوجب معه فتح تحقيق من الجهات المسؤؤلة فى هدا المجال. كما اكد ذات المصدر انه مستعد للدخول الى السجن اذا لم تكن هذه الخروقات والتجاوزات متواجدة فى هده التجزئات المعروفة لدى الخاص والعام اما المستشار البرلمانى فقد طالب باجراء بحث حول جميع الشواهد الادارية المسلمة من المكتب التقنى فغالبيتها تتواجد تحت اسماء مستشارين جماعيين ونواب الرئيس وزوجاتهم وهناك من تم توجيه اليه استفسارا من طرف وزارة الداخلية حول بناء اكتر من 2100متر بدون أي سند قانوني . اما النقطة المتعلقة بتحويل اعتمادات الى مجموعة من الجمعيات فقد طالب مجموعة من الاعضاء من السيد وكيل الملك باجراء بحث حول مالية جمعية كرة اليد وجمعية كرة القدم التى قيل عنها الكثير من الاختلالات والاختلاسات وما تطرقت له احدى القنوات التلفزيةخير دليل على ذلك بحيث اصبح المجلس البلدى موضع شبهة وفى هدا الاتجاه فقد قرر مجموعة من الاعضاء تقديم استقالتهم ادا مالم يتم اتخاد الاجراءات اللزمة وللاشارة فقد تم التصويت بالرفض على النقطة المتعلقة على اتفاقية الشراكة بين المجلس البلدى والوكالة الحضرية باغلبية الاعضاء بما فيهم الرئيس .