بقيادة لاعب مخضرم من العيار الثقيل أعطى الشيء الكثير للكرة النماوية بصحبة رفاقه أيام الحضري و الحداوي و السهيبي و الحب و ...الشرقي البدوي الذي تحمل المسؤولية لقيادة الفريق بعد النتائج المخيبة لآمال عشاق هذا الفريق العتيق فأعاد البسمة و الفرحة و أوقف المهزلة الكروية في وجه لوبي يتلاعب بالفريق لأغراض شجعية مادية صرفة، وكأنهم من كوكب غير كوكبنا الأرض يفرحون للهزيمة و يسعدون للخسارة . إن النتائج الإيجابية التي حققها هذا البطل، اللاعب و المدرب، إن دلت على شيء ، فإنها تدل على مصداقيته و حبه الإعتباطي للكرة وشرف الكرة بصفة عامة، و غيرته على الفريق الأصلي و المحلي ، الذي يا ما ٱشتقنا الى ذكرياته الخالذة فٱستبشرنا خيرا بتعادلين ثمينين خارج الميدان و إنتصارين داخله، فأل و خير على تطلعات هذا الفريق ، كل هذا جعل الفريق يتدرج الى المراكز المتقدمة برصيد 29 نقطة بعد ان كان سجين آسفل الترتيب مند إنطلاقة الدوري الأول للهواة شطر الجنوب. إن هذه الإنجازات التي حققت حتى الآن هي مفخرة لكل محبي الفريق الشرفاء الدين لم يبخلوا يوما ما من مساندة فريقهم في سرائه و ضرائه ؛ راجين من الله أن يوفق هذا المدرب في مسيرته الكروية و تحقيق الأفضل و تطلعات محبي فريق أمل سوق السبت في إنتظار ما ستأتي به الأيام .......