عقد المجلس البلدي لسوق السبت اولاد النمة دورته العادية يوم الاتنين27 فبراير 2012 التي تضمن جدول اعمالهاالنقط التالية ابرام اتفاقيتي شراكة مع الوكالة الحضرية لبني ملال من اجل انجاز دراسة اعادة هيكلة كل من دوار العدس وحي الصفاء بالمدينة وتاتي هذه الاتفافية بعد تنامي ظاهرة البناء العشوائي التي تسيء للنسيج العمراني بالمدينة في غياب التغطية بوثيقة التعمير لدى مجموعة من الاحياء للتحكم في النسيج العمراني ووجود بنية عقارية جد معقدة الناتجة عن تقسيمات غير قانونية واعتبارا لهذه العوامل كاملة وفي سبيل العمل على الحد من تنامي هذه التجمعات السكنية العشوائية سيتم اعتماد دراسات اعادة الهيكلة لانجاز تصاميم تساعد على تنظيم المجال المبني وتشكل ادوات مرجعية لادخال التجهيزات الاساسية لتمكين المواطنين من البناء في ظروف منظمة وقد تمت المصادقة على الاتفاقية بالاجماع شريطة تعديل مجموعة من البنود واعادة الصياغة للاتفاقية التي اتت بها وهذا لم يمنع مجموعة من المستشارين من تحميل المسئولية كاملة لتنامي ظاهرة البناء العشوائي بالمدينة الى الوكالة الحضرية فيما اعتبرها النائب الاول للرئيس ظاهرة يتحمل المسئولية فيها الجميع مجتمع مدني مجلس بلدي وكل المتداخلين في هذا المجال لدا وجب التفكير في ايجاد الحلول الناجعة من اجل الحد منها لانها اصبحت ظاهرة بنيوية لم تسلم منها كل المدن المغربية وذلك من خلال تبسيط المساطر من طرف الوكالة الحضرية حتى يتمكن المواطن من الحصول على تصاميم البناء في ظرف وجيز لان الطريقة المعمول بها حاليا من طرف الوكالة التوقيع على ثلاثة تصاميم او اربعة خلال شهر واحد من شانه تشجيع البناء العشوائي حتى داخل الاحياء المهيكلة بحكم الانتظارية المزعجة التي يتلاقاها المواطنون . كما اعتبر الباهي رحال ان الوكالة الحضرية لم تلعب أي دور في التنمية المحلية نظرا لتراجع مداخيل المصلحة التقنية والكل يعرف بان التعمير هو القلب النابض للجماعات لانه عندما يتحرك البناء يتحرك الاقتصاد ولكن في اطار القانون وتبسيط المساطر ومن جهته عبر باشا المدينة على ان الاعداد الطبوغرافي للتصاميم لا يكفي بل يجب سن سياسة القرب والتعامل مع الملفات بشكل من تبسيط المساطر تمكن المواطن من الحصول على سكن لائق يحفظ له كرامته دون المساس بالقانون .اما النقط المتبقية فقد صادق عليها المجلس بالاجماع وتمت برمجة الفائض التقديري .