يبدو أن مجلس الجماعة الترابية بسيدي حمادي قيادة و دائرة بني موسى الشرقيةإقليم الفقيه بن صالح أصيب بشلل جزئي إد لم نقل كلي ؛فتخلى عن بعض من صلاحياته لفائدة السلطة الادارية المحلية التي أقدمت بدورها على تجنيد أعوانها لمراقبة و منع البناء غير المرخص بالدواوير التابعة... لهده الجماعة الترابية ‘ إلا أن البناء أصبح في واضحة النهار يسير بوتيرة سريعة و جعلوا منه بقرة حلوب يستفدون من خيراتها دون مراعاة الأزقة التي أضحت ضيقة و غير صالحة للمرور لا للراجلين و لا للسيارات‘ و خصوصا بدوار أولاد حموا المحادي للطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش و بني ملال و الطريق الرئيسية رقم 134 الرابطة بين سوق السبت أولاد النمة و الطريق الوطنية رقم 8 . و الادهى و الأمر من دلك أن الأزقة الرئيسية بهدا الدوار أصبحت عبارة عن مطارح لرمي الأزبال الممزوجة بأشياء يستحي الإنسان عن دكرها و لا يخفى على أحد ما تسببه هاته الروائح الكريهة التي تنبعث من تلك الأزبال من أمراض خطيرة على الإنسان و الحيوان على السواء ‘ للا زينة و زادها نور الحمام؟؟كما يقولون .و الأغرب من دلك أنه كلما أثير موضوع هده الأزبال مع مسؤول ما إلا و يكون جوابه تهكميا {إن سكان العروبية تأقلموا مع روائح هده الأزبال}. أمام هدا الواقع المر الدي تعيشه ساكنة باديتنا في هدا العهد الجديد يتطلب من الجهات المسؤولة مركزيا جهويا و إقليميا التدخل الفوري لإنقاد هؤولاء السكان من هدا الوباء الشبيه بالسرطان الدي لا يفارق الأجسام إلا بعد فنائها فهل من مغيث؟