تم تأسيس الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب سنة 2008م،كبديل عن العمل النقابي، وتمت هيكلتها على الصعيد الوطني لتضم ما يقارب : 8000 مدير مدرسة بالمغرب،وسبق للجمعية أن نظمت وقفة احتجاجية يوم 30 شتنبر2010م،أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط،من أجل الضغط على الإدارة المركزية و الاستجابة للملف المطلبي لهذه الفئة، وإصلاح أوضاع الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي بشكل خاص و الشأن التعليمي بشكل عام، وقد أشاد المجلس الوطني للجمعية المنعقد بالدارالبيضاء في 30أكتوبر2010م،بالنجاح الكبير الذي عرفته وقفة الكرامة هذه،وأصدر بيانا سجل فيه مايلي:  استمرار الوزارة في إثقال كاهل الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي،في غياب طاقم إداري مساعد و تحفيز مناسب.  تغييب الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب،وعدم إشراكها في إعداد وتنزيل مشاريع البرنامج الاستعجالي.  استمرار التعامل الكمي من طرف الإدارة المركزية في تقويم المنظومة التربوية(مؤشرات الإنجاز جد مرتفعة و لا تعكس الواقع).  تملص الوزارة من الالتزامات المسطرة مع المكتب الوطني بتاريخ 05أكتوبر2010م،وتحميلها مسؤولية فشل الحوار. وعليه فإن المجلس الوطني قرر مواصلة مقاطعة جمع العمليات المرتبطة بالمسك(مرجع التلميذ Refeleve، الإحصاء Gresa, Esise، تأمين الزمن المدرسي...)،إلى حين صدور بلاغ من المكتب الوطني في الموضوع،كما دعا إلى إضراب وطني إنذاري يوم الأربعاء10نونبر2010م،مع تنظيم وقفة احتجاجية في نفس اليوم أمام النيابات من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الثانية عشر زوالا. • مقاطعة البريد من و إلى النيابات لمدة شهر كامل ابتداء من 22 نونبر 2010م،إلى غاية21 دجنبر2010م. • مقاطعة تدبير الإحصاء الرسمي السنوي لشهر نونبر 2010م. وإذا كان المجلس الوطني للجمعية يدعو كافة المديرات و المديرين إلى التحلي باليقظة والحذر و الاستعداد لتنفيذ الشطر الثاني من البرنامج النضالي الذي سطره المؤتمر الوطني،فإن تدخل بعض النقابات لتأطير مديري التعليم الابتدائي مع الأعوان و الحراس العامون، يعد تناقضا رغم أن تأسيس الجمعية جاء كبديل للمنظمات النقابية و التي لم تأت بجديد لفئة المديرين الذين يتساءل البعض منهم عن غياب هذه الجهات النقابية التي دعت إلى إضراب المديرين يومي 01 و02 دجنبر2010م و مقاطعة البريد من 01 دجنبر 2010م إلى 30 دجنبر،في احتضان هؤلاء والدفاع عن مطالبهم المشروعة، أليس هذا التدخل في شؤون الجمعية محاولة من النقابات لاستقطاب عناصرها، و الركوب على ما حققته في الدفاع عن الإدارة التربوية، ويعد كذلك تواطؤا مكشوفا للتشويش على الجمعية و تشتيت الصف و سن سياسة "فرق تسود"،لذا فالمديرون ينتظرون من المكتب الوطني،إصدار بيان لدحض كل المحاولات الرامية إلى التفرقة، والحفاظ على الجمعية الوطنية،كإطار مستقل ديمقراطي وحداثي. فمن يا ترى له مصلحة في تفريق المديرين بالابتدائي؟.