ترسيخا لمبادئه ،ورغبة منه فى رصد مجموعة من الإختلالات، التى أصبح يعج بها مجتمع سوق السبت، وخاصة منها مايحدث على جنبات أسوار المؤسسات التعليمية ،التى تحولت الى فضاء للمجون والمخدرات.. والى مكان للتربص بالتلميذات دون احترام لمشاعرهن ودون احترام" لقدسية" الأستاذ والمؤسسة على حد سواء..أقول رغبة منه فى ذلك تحوَّل رفيقنا "مروان الصمودى" الى "ضحية"،بعدما تعرّض الى إعتذاء من طرف أشخاص مجهولين...وتلك إشارة واضحة ،على ما أعتقد، على أن "اصحاب الحال" يُسعفهم اسلوب الترهيب والتخويف الذى يُمارس على الأسرة التعليمية.. وأن حماية البلطجية أهم بكثير من حماية "تلميذ" أمسى واضحا أنه تلقَّن بامتياز لغة 20فبراير.. وأهم أيضا من حماية مراسل ، أغدق المسؤولين بوابل من الأسئلة المحرجة ،وبات صوته مزعجا لكل الفاسدين ..فهل يعتبر هذا الإعتذاء رسالة إذن، لكل الأصوات الحرة، وإيذانا باستمرار أسلوب الاعتقال والتخويف كما حدث مع اصحاب المقاطعة، ام ان التحقيق سيأخد مجراه الحقيقى فى افق الكشف عن مرتكبى هذه الجريمة ورد الإعتبار الى اصحابه؟؟؟