دعا بيان صادر عن المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل نساء و رجال التعليم بالجهة لمقاطعة بيداغوجيا الادماج وفيمايلي نص البيان: انسجاما مع خلاصات المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم تادلا أزيلال و أمام استياء الشغيلة التعليمية من السياسات التعليمية اللاشعبية التي يجسدها المخطط الاستعجالي التخريبي وفرض مضامينه التي ستزيد من تعميق أزمة التعليم و المزيد من هدر المال العام و الزيادة في أعباء نساء و رجال التعليم دون مردودية تذكر. إن الجامعة الوطنية للتعليم و استحضارا لموقفها الرافض للمبادرات الارتجالية للوزارة الوصية التي ترمي الإجهاز على المدرسة العمومية و فتح القطاع أمام الرأسمال الأجنبي والمحلي الطفيلي تعبر عن المواقف التاليةّ: دعوة الشغيلة التعليمية لمقاطعة مشروع مقاربة بيداغوجية الإدماج و المذكرة 204 . دعوة الشغيلة التعليمية إلى عدم تعبئة دفاتر التتبع الفردي ومقاطعة أسبوعي الإدماج . للاعتبارات التالية: غياب أي تصور واضح من طرف الوزارة والغموض التام و الارتجالية و محاولة إلقاء العبء على المدرسين وتحميلهم مسؤولية ما وصل إليه القطاع نتيجة سياسات الحكومات المتعاقبة والتي أخضعت القطاع لتوصيات المؤسسات المالية العالمية الامبريالية. الزيادة من أعباء الأطر التربوية و ترسيخ ثقافة الواجب دون أدنى تلميح للحقوق. برمجة التكوينات بشروط ضبابية من حيت المنظر و المضمون شكلت مجالا للصراع و التهافت على التعويضات . غياب الشروط الموضوعية للإدماج ينضاف إليها تفاقم الاختلالات – الاكتظاظ - الأقسام المشتركة - التكليفات خارج التخصص و الإطار - استمرار حرمان العديد من التلاميذ من حقهم في الدراسة قبل الحديث عن الإدماج - غياب تام للوسائل التعليمية والوضعية المزرية للعديد من المؤسسات ........... واعتبارا لما سبق و غيره كثير فإن الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، تدعو إلى التصدي للهجمة الإيديولوجية التي ترمي إلى تحميل مسؤولية الأزمة للشغيلة التعليمية نتيجة الاختيارات اللاديمقراطية للمسؤولين و إلى فضح الأهداف الحقيقية للإصلاحات المزعومة و تهيب بنساء و رجال التعليم إلى التفاني في العمل إلى جانب الاستماتة في النضال من أجل تحقيق المطالب المشروعة خدمة للمدرسة العمومية .