انه لمن المؤسف أن نجد نفس التصرفات التي كانت من تمظهرات مغرب ما قبل الدستور الجديد،و هنا ليس غريباعني و عن كل مواطن يطمح أن يعيش في مجال جغرافي متمدن:اي تواجد كل مقومات كلمة التمدن،ثقافة انتعاش اقتصادي ،بنيات تحتية و خدمات في المستوى...أعود الى ما بدأت به تقريري،ان هذه التصرفات تطبع و تسماناسا يسهرون على تدبير الشأن المحلي و يتطلعون الى امتلاك عضوية وكرسيا مريحا ببرلمان ما بعد الدستور،الحالة هاته تتعلق بما يقوم به رئيس المجلس القروي "لدار ولدزيدوح" أتذكر يوم انتخابه رئيسا للمجلس،قيل في حقه الكثير ،اذ عمل الجميع على الثناء و الابتهاج نتيجة القرار الصائب المتمثل في انتخاب هذا الرئيس و ذلك راجع الى امتلاكه شخصية تصد هجمات الطامعين و الاستغلاليين و نتيجة درايته بتدبير و ادارة المشاريع، وحينها قلت :هذا الذي تتبجحون به سوف يريكم ما لم تنتظرون......... و فعلا،فمنذ انتخابه و المركز يعاني من ويلات هذا الرئيس الذي عمل على استغلال اموال المجلس من اجل تهيئة بعض الشوارع و اقتناء اليات و سيارة فارهة،مع العلم أن ما يقارب مليار سنتيم الذي أخذته الجماعة في اطار قرض سوف يرد من اموال الشعب،و هذا يحيلنا الى التحدث عن حصيلة هذا المجلس،فمنذ سنتين و هو يعمل على تنفيذ قرارات المجلس السابق،و في هذه العملية ايضا لم ينجح بتدبير كل المشاريع بشكل ايجابي:فزائر دار ولد زيدوح يشعر بخيبة أمل حينما يرى الحفر و المستنقعات و البناء العشوائي و غياب كل ما له صلة بالمدينة,, لكن لا بد ان نشيد بما عمل عليه الرئيس المواطن(ديال راسو) دعم المهرجانات-اولاد ابراهيم و الرمى- تمكين اصدقائه المتملقين من العبث بممتلكات الجماعة من سيارات و عتاد و تشجيعه و عدم الوقوف ضد البناء العشوائي و نهب القطع الارضية بكل من دوار النوايل و البام،مع تمكين الكل من الربط بالكهرباء و الماء الصالح للشرب,,,,انه عمل خصوصا مع اقتراب الانتخابات البرلمانية،اه لقد نسيت،انه يعمل على تهيئ المواطنين لحملة اتية،و يحاول استغلال نفوذه و مركزه للنيل بمقعد في البرلمان. ان دار ولد زيدوح تعاني الهشاشة و غياب تنمية حقيقية، من شأنها الرقي بها من قرية الى مركز حضري تتكامل فيه كل المقومات ،لتنتج مدينة صغيرة يفتخر بها اناسها كبيرا و صغيرا .لا تتحمل العبث بها،فلا يخطر على بال كل مواطن غيور أن يبرمج شوارع و ترصيف و انارة دون دراسة حقيقية و وقفة تأمل و تحليل الوضعية الحالية و ما ستكون عليه،فالساهرون على تسيير الجماعة عملوا على تزيين الواجهة و ترك الداخل لاناسه،و الملاحظ يبدو له المسخرة التي قام بها المجلس،فعلى رغم قصر الشوارع فلم يقوموا بالانجاز المطلوب فعوضوا الوضعية القديمة بوضعية اصعب،؟شوارع عبارة عن برك مائية مزينة بصباغة الجنبات مع تزليج بعض الاماكن و هذا ما ينطبق عليه المثل""لالا زينة او زادها لكحل" الثائر العائد