شرعت الدول التابعة للاتحاد الأوروبي ابتداء من اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر، في تطبيق إجراءات جديدة بسفاراتها وممثلياتها القنصلية ببلدان المغرب العربي تتمثل في أخد بصمات طالبي تأشيرات "شنغن"، وستمس الإجراءات الجديدة التي فرضها وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي عام 2009 كل من الجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس، وقالت الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في بيان لها أن نظام المعلومات حول التأشيرة الجديد سيعزز المراقبة والأمن على الحدود الخارجية للاتحاد، وسيمكن السلطات من التحقق من صحة التأشيرة وهوية حاملها بصفة آلية عند الحدود، إلى جانب أنه سيجعل طلبات الحصول على تأشيرة الدخول لدول الاتحاد الأوروبي (شنغن) أسهل وأسرع. وسيساعد نظام المعلومات الجديد على تجنب مخاطر الاحتيال وتزوير التأشيرات عبر تحقيق بيومتري سريع وآمن، غير انه لن يعمل بصفة فورية وفي الوقت نفسه في قنصليات دول منطقة شنغن بجميع أنحاء العالم حيث سيتم تشغيله تدريجيا. وأوضحت المفوضية الأوروبية انه سيتم التعامل مع طلبات التأشيرة مع النظام الجديد بشكل أسرع بسبب استخدام القياسات الحيوية مثل بصمات الأصابع والصورة الرقمية للوجه مما يسهل التعرف على حاملي التأشيرات وتساعد على تجنب تزوير الهويات.