يوم الثلاثاء 20/09/2011 عرفت الساحة الامامية لمقر عمالة الفقيه بن صالح وقفة نضاليةمتميزة و منظمة تنظيما حضاريا من طرف المعطلين الذين ألقوا كلمتهم المطلبية أمام السلطات المعنية .... وعبروا عن استياءهم من تماطل العامل في تحقيق الوعود الماضية التي توصلت لها لجنة الحوار معه لاجل اكتساب الوقت و اللعب على عنصر الزمن لتمرير الانتخابات المقبلة... ماضاع حق وراءه مطالب هكذاعلمتنا حكم النضال و التاريخ منذ ان بدأ الصراع مع المخزن و الحكومة المغربيةأواخر الثمانينات و بداية التسعينات من طرف جمعيات المعطلين التي فرق بينها المكان والزمن و جمعتها هموم البطالة و البحث عن الشغل .... المطالب هنا جمعية الكرامة للمعطلين بالفقيه بن صالح و المخزن هنا عامل الفقيه بن صالح ...حيث لا زالت المماطلةهي اللغة التي يلعب على أوثارها و يغنيها هذا المسؤول ...المماطلة و الروتين سياسة أكل عليها الدهر و شرب ولم تعد صيغة حضارية لحل ملفات المواطن عموما بل تنم عن عقليات متصلبة و انتهازية وعن بيروقراطية نتنة تجاوزتها لغة الحوار البناء الذي يجعل الدولة و المخزن قريبين من المواطن .... حين يعين العمال و المسؤولون السلطويون على ادارات المملكة تكون التعليمات كلها تتفق على الليونة مع المواطنين و الحوار الجاد معهم و السماع لهم وحل مشاكلهم لكن هذا العامل يبدو خارجا عن هذه القاعدة....اذا لم يستطع منذ مجيئه الى الفقيه بن صالح فك لغز التشغيل مع جمعيات المجتمع المدني التي تقترح الحلول كمخرج المتاهات التي يختلقها بعض ادناب الادارة... كانت الوقفة النضالية الاخيرة ليوم التلاتاءعرسا نضاليا بحق عبر من خلاله معطلو الجمعية عن ملفهم الاجتماعي و مطالبتهم للسلطات المحلية بحقهم في العمل الشريف الذي يضمنه الدستور المغربي للمملكة ,,,,رفعت شعارات المعطلين كشعلة تضئ مسارهم و تنير طريقهم حتى النصر. لا للمحسوبية و التشعيلات المشبوهة و تمرير الوظائف لابناء المنتخبين و رؤساء الجمعيات ...لا للتراخيص المشبوهة التي تفوت في سوق السمسرة ...لا لتفويت اراضي الدولة و الاراضي السلالية للملاك و اصجاب الشكارة ...زد عليها الاراضي التي فوتت لشركات البناء .... ثرواث الاقليم تباع في المزاد العلني و السري ولا حسيب ولا رقيب ...وشباب الاقليم يراد منه الصمت و الاستكانة معطلون و فلاحون و عمال و غيرهم ... الجمعية كلها نضال حتى النصر ... الجمعية كلها شباب حتى النصر ... الجمعية كلها دم متجدد حتى النصر ...