بيان من أجل إطلاق سراح المعتقلين ورفع كل المظاهر الأمنية المثبتة أثناء الحراك الاجتماعي ببلاد الريف تابع المكتب الفدرالي بانشغال وقلق شديدين ما عرفته بلاد الريف يومي 26 و27 و 29 ماي 2017، من أحداث تعكس تصعيد الحكومة ضد التجمعات السلمية لحراك الريف، بلجوئها إلى نهج أسلوب مداهمات ومطاردات واعتداءات بدنية ولفظية، مع تسييد أجواء الرعب واعتقالات واسعة وسط نشطاء الحراك الشعبي وصلت إلى حدود الآن 38 معتقلا، تمت إحالة بعضهم على المحكمة الإبتدائية بالحسيمة والبعض الآخر على الفرقة الوطنية بالدار البيضاء، ويحدث هذا بعد ثلاثة أيام من الزيارة التي قامت بها مكونات أحزاب الأغلبية الحكومية لبعض مدن بلاد الريف. وأن مكتب الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب وإذ يتابع المستجدات المذكورة، فإنه يعلن ما يلي: الرباط يوم 29 ماي 2017 الفيدرالية الوطنية للجمعيات الامازيغية