حميد البُصري : يعيش حزب العدالة و التنمية بإقليم بني ملال، على وقع خلافات بين منتمين للكتابة الإقليمية وأعضاء الحزب بالجماعة الترابية سيدي جابر، ما ينذر بصراعات ستزيد من وضعية التنظيم بالمنطقة، والذي بدأ يرمم صفوفه خلال الأشهر الأخيرة، أملا في إيجاد موطأ قدم في الخريطة السياسية بالإقليم. بيان الكتابة الإقليمية ل"حزب المصباح" ببني ملال، توصلت به ال ف.ب.ص أونلاين بنسخة منه، اعتبر أن القطرة التي أفاضت الكأس، هي دعم الكاتب المحلي للحزب بسيدي جابر والمستشار الجماعي بنفس الجماعة، صالح أتري، وكيل لائحة احد الأحزاب المنافسة بالمنطقة وملازمته كظل. ووصفَ ذات البيان، إقدام المستشار الجماعي المذكور بهذا الفعل "مخالفة تشكل انتهاكا لمبادئ الحزب وتوجهاته العامة وقيمه، ما دفعَ الكتابة الإقليمية إلى تعليق المسؤوليات الحزبية لأتري، وتجميد عضويته في هيئات "تنظيم بنكيران". وفي رد على هذا القرار، توصلت ألف.ب.ص أونلاين ببيان حقيقة، من طرف منتمين للتنظيم والمستشارين بجماعة سيدي جابر، وعددهم 6، وهو عدد المقاعد التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الجماعية، اعتبروا أن بيان الكتابة الإقليمية، يتضمن العديد من المغالطات و الافتراءات، واصفينا العبارات المتضمنة في البيان ب " القدحية وتنم عن عدم الوعي بالتدبير الجماعي والمشاركة كفريق في تنمية المنطقة''، معتبرين أن الأمر مجرد خلاف بين الكاتب الإقليمي و الكاتب المحلي، وجاءت الفرصة لتصفيته.