" هل أرواح الضعفاء رخيصة لهذا الحد؟" الضحية تعيش وضعا صحيا مقلقا والجاني حر طليق" دعت السيدة صبحي الميلودية السيد الوكيل العام لدى استئنافية بني ملال من أجل انصافها من أحد الأشخاص ذوي النفوذ بمنطقة سبع قبور بأولاد سعيد الواد بدائرة قصبة تادلة. وقالت المشتكية في شكاية توصلنا بنسخة منها" أن المسمى "محمد سالمي" سبق وأن اعتدى عليها بالضرب والجرح ،وتسبب لها في جرح غائر برأسها (12 غرزة) بعد ضربها بحجرة كبيرة تزن خمس كيلوغرامات ذات نتوءات على مستوى رأسها،وكدمات ورضوض على مستوى وجهها،وازرقاق بعينيها.ورجليها. وأضافت الضحية في ذات الشكاية أن المشتكى به يدعي أن له جهات نافذة تحميه،والدليل على ذلك تقول الممواطنة المشتكية أنه اعتقل لمدة خمسة أيام، وأطلق سراحه في ملف جنحي تلبسي عدد221/16 .وأكدت المشتكية في نفس الشكاية'" أنها نقلت على وجه السرعة الى مستشفى مولاي اسماعيل بقصبة تادلة، حيث تم رتق(12 غرزة) لها ،وتمت إحالتها على المستشفى الجهوي ببني ملال، حيث قدمت لها شهادة طبية تصل فيها مدة العجز الى (30 يوما). وتتساءل هذه المواطنة والدموع في عينيها "لماذا تم إطلاق سراح المتهم بهذه البساطة مع العلم أن كل القرائن ضده، من خلال اعترافاته التلقائية أمام السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بقصبة تادلة، وأمام السيد رئيس الجلسة؟ وتضيف المشتكية في نفس الشكاية" هل أرواح البسطاء من المواطنين رخيصة لهذا الحد؟ وأكدت المشتكية أن أب المشتكى به أقام حفلة بمنطقة سبع قبور نكاية بها وشماتة فيها. وقالت الضحية في تصريح للجريدة" أنها تعيش وضعا صحيا مقلقا في الوقت الذي يتمتع فيه الجاني بالحرية دون محاسبة.واعتبرت أن دستور2011 قد ضمن الحقوق للأفراد والجماعات. وتناشد السيد الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال في فتح تحقيق في واقعة إطلاق سراح المشتكى به محمد سالمي ،وإعطاء تعليماته للدرك الملكي ببني ملال من أجل الاستماع للضنين ومتابعته وفق فصول القانون الجنائي.خصوصا أنها ماتزال تعاني من تبعات الضرب والجرح الذي تعرضت له من طرف المشتكى به.