أقر المدرب حسن بنعبيشة بصعوبة المقابلة التي خاضها فريقه الكوكب المراكشي ، ضد الفريق الفوسفاطي متزعم التذييل في البطولة الوطنية، وذلك لسبب وحيد ، لخصه في كون الفريق الخريبكي قد تخلص من المشاركة في البطولة الافريقية، وسيركز كل اهتماماته على الاحتفاظ بمكانته ضمن فرق الصفوة. وهذا ما سيتأتى له، على عكس الفريق المراكشي، الذي لازال يلعب على الواجهتين. وأضاف بنعبيشة ، أن فريقه كان بإمكانه العودة بنقط المقابلة كاملة، لكن الحظ ابتسم للفريق الفوسفاطي في الوقت بدل الضائع . وعن نفس اللقاء قال مدرب أولمبيك خريبكة، أنه جد سعيد بالنقط الثلاثة التي أحرزها فريقه، رغم ضغط المقابلة، وأن فريقه خلط أوراق البقاء والنزول، وأصبح يضم دائرة ستشمل على الأقل سبع فرق، كلها ستتصارع فيما بينها كما عبر عن سعادته بالابتعاد عن الصف الأخير، الذي لازمه لمدة جد طويلة . ويذكر أن فريق أولمبيك خريبكة خطف فوزاً ثميناً على ضيفه الكوكب المراكشي في ختام الجولة ال 22 بالدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم. وكان الفريق الخريبكي السباق للتسجيل عبر سيديبي في الدقيقة الثامنة، وعدَل شاكو النتيجة للفريق المراكشي في الدقيقة ال 64، قبل أن يمنح المدافع المتألق جواد اليميق هدف الانتصار في الوقت بدل الضائع لأولمبيك خريبكة، مهديا فريقه 3 نقاط غالية. واعتبرت هذه المباراة قمة أسفل الترتيب، حيث جمعت فريقين ينافسان من أجل تفادي الهبوط للدرجة الثانية. وعرفت المباراة صرامة تكتيكية كبيرة، حيث لعب التونسي كريم الزواغي مدرب أولمبيك خريبكة وحسن بنعبيشة مدرب الكوكب المراكشي بحذر كبير. وتأثر أولمبيك خريبكة كثيرا بغياب قائده البزغودي الذي غاب بسبب الإصابة. وصعد أولمبيك خريبكة للمركز قبل الأخير برصيد 21 نقطة، بينما يحتل الكوكب المراكشي المركز ال 12 برصيد 22 نقطة. ويذكر أن منحة مغرية، كانت قد وعد بها لاعبو الفريقين، الكوكب و " لوصيكا "، بلغت 15 ألف درهم، في حالة فوز فارس الفوسفاط، أو فارس النخيل، من أجل الانعتاق من المراكز الأخيرة، وعادت في الأخير للفريق الفوسفاطي،وأكدها رئيس الفريق، مما ولاشك سيحفز اللاعبين على الاستمرار في العطاء، لاسيما بعد الفوزين المتتالين للفريق على أرضية ملعب مركب الفوسفاط الجديدة .