مرة أخرى يطفو على السطح معضلة تدبير الموارد البشرية بنيابة التعليم بالفقيه بن صالح، فقد سبق أن نبه العديد من المهتمين بالشأن االتربوي بالإقليم إلى الأخطاء التي ترتكب في هذا المجال الحساس والتي تؤثر سلبا على المدرسين وتنمي فيهم الشعور بالحكرة والحيف والظلم . مصادر عليمة أكدت ل البوابة، أن تدبير الموارد البشرية يعرف عشوائية وتخبط وميولات ومحاباة وترضية لخواطر بعض الأطراف، مبرزة مظاهره في غياب تصور واضح ومحدد لتدبير الموارد البشرية، مضيفة غياب قاعدة معطيات محددة واصفة لوضعية الموارد البشرية بالإقليم، مما يفتح الباب التخمين والعشوائية في التكليفات والجري هنا وهناك لملئ الفراغ خصوصا بالنسبة للمدرسات المقبلات على الولادة. وفي المقابل، تسأل رجل تعليم، يشتغل بالعالم القروي، غير راغب في نشر هويته، كيف يعقل أن مجموعة من المدرسات يدلين بشواهد حمل للشهر الثالث والسادس والثامن ولا يتم استثمار هذه الشواهد بشكل استباقي منذ الشهر السادس على الأقل لضمان استمرار الدراسة وعدم حرمان التلاميذ ؟ وفي سياق ذاته، نددت مجموعة من أطر التدريس بنيابة الفقيه بن صالح عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجوء المسؤولين عن الموارد البشرية في أكثر من مناسبة إلى مسألة التكليف وإلغاء التكليف، ضاربا مثل ما حصل مؤخرا، حيث تم تكليف أستاذة اللغة الفرنسية إعدادي في مؤسسة مجاورة لمؤسستها الأصلية في منصب إعدادي وفي نفس الجماعة إلا أنها رفضت الالتحاق بدعم من إحدى الجهات وتم إلغاء تكليفها، في حين تم تكليف أستاذة تعليم ثانوي عوض الأولى ومن خارج الجماعة. وابرز رواد هاته المواقع عبر تدوينات، أن النيابة التعليمية تعيش على وقع التخبط والارتجالية والعشوائية في تدبير الموارد البشرية، بل والخضوع لإملاءات خارجية في خرق سافر للنصوص المنظمة للتكليفات، متسائلين هل تلغى التكاليف بنيابة التعليم بالفقيه بنصالح غلابا ؟