تقرير مفصل إلى الرأي العام الجزء الأول: حول تصريحات الرفاق المعتقلين السياسيين خلال أطوار المحاكمة الصورية. مدخل لا بد منه في البداية نتقدم باسمنا وباسم عائلاتنا المكلومة وأمهاتنا المفجوعة من هول الجريمة التي نفذت في حقنا ... بتحية النضال والصمود إلى رفاقنا ورفيقاتنا والجماهير الطلابية والشعبية وإلى كافة مناضلي ومناضلات شعبنا وكل الثوار الأحرار، وإلى الرأي العام المناضل وطنيا ودوليا المتتبع لقضيتنا باعتبارها جزءا أصيل وصميمي من قضايا الشعب المغربي العادلة والمشروعة . نحيي كل الذين عبروا ومستمرون في التعبير عن مواقف الرفض والإدانة داخل الوطن وخارجه اتجاه المقصلة السياسية التي كان "قصر العدالة" بفاس مسرحا لها طيلة أشواط "الاستنطاق" و"التحقيق" وصولا إلى محاكمة الخميس الأسود 18 يونيو 2015، اليوم الذي ارتأى صناع المأساة وتجار الألم والدم تبشير الشعب المغربي والرأي العام الدولي بحكم سياسي عنوانه قرن وإحدى عشرة سنة سجنا نافذا في حق جيل من المناضلين المخلصين لقضايا شعبهم والمؤمنين بحقه في الحرية والعدالة والكرامة والعيش الكريم. جيل من الرفاق له إسهامه من التضحية في نضال الحركة الطلابية المتواصل من أجل تعليم شعبي ديمقراطي علمي وموحد، جيل شارك الجماهير الشعبية همومها ومعاناتها بانخراطه في معاركها المتواصلة وتبنيه لقضاياها العادلة والعمل الدؤوب على إعطائها المضمون المنسجم وطموح التحرر والانعتاق، وإسهاماتهم النوعية ب 20 فبراير الانتفاضة والحركة دليل حي لذلك . جيل مخلص ومكافح من أجل تحرر وانعتاق شعبنا المقاوم، لكن عواصف القمع الطبقي والتآمر والإجرام استهدفت اجتثاث توجههم الكفاحي، النهج الديمقراطي القاعدي، إيقاف مسار هذا الجيل الثوري المناضل بإصدار قرار الاغتيال السياسي المصرح به يوم 18 يونيو 2015 بما هو طمس للحقائق وتزييف الواقع وقصاص سافر من فصيل سياسي ماركسي لينيني، القيادة السياسية والعملية للحركة الطلابية المغربية في إطار منظمتها الشرعية والوحيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب . محاكمة 18 يونيو 2015 قصاص ب 111 سنة في حق تسعة معتقلين سياسيين، 15 سنة من السجن النافد في حق كل مناضل من المجموعة التالية : محمد غلوط، عبد النبي شعول، عبد الوهاب الرماضي، مصطفى شعول، بلقاسم بن عز، هشام بولفت، وياسين المسيح و 3 سنوات من السجن النافذ لأسامة زنطار ونفس المدة لزكرياء منهيش. كانت هذه جزء من حصيلة المذبحة السياسية المنفذة في حقنا نحن المعتقلين السياسيين القابعين بسجن عين قادوس السيئ الذكر بفاس، وبهذا يكون قضاء النظام الفاشي الذي يديره "مصطفى الرميد عضو الأمانة العامة" للقوى الظلامية/"حزب العدالة والتنمية" و"رئيس النيابة العامة" "وزيرالعدل والحريات"، قد أسدل الستار عن مشهد أخر من المشاهد المروعة للمسرحية / الجريمة التي أدارت فصولها العلنية البشعة داخل "غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف" بفاس، "هيئة قضائية" على المقاس برئاسة القاضي "يحيى بلحسن" وأنيط لعب دور " الضحايا " بمجموعة من العناصر المنتمية لحزب الوزير الفاشي و... ونفس الشيء ينطبق على "الشهود" المنتمين بدورهم إلى القوى الظلامية. إذ نجد الظلامي " عماد العلالي " المسؤول الأول عن القوى الظلامية/"منظمة التجديد الطلابي" بكلية العلوم ظهر المهراز، عضو القوى الظلامية /"العدالة والتنمية"، تقمص دور "الضحية" / "المطالب بالحق المدني" زاعما أنه تعرض "للاعتداء" من طرف مجموعة من الرفاق داخل كلية العلوم ظهر المهراز بفاس وكان يرافقه مجموعة من إخوانه الإرهابيين اختار منهم عنصران لعبا دور "الشهود" معه وهما "الشاهدان" "محمد بن عدو" و"يونس براشد" اللذان يزعمان بدورهما تعرضهما للضرب لكن مخرج المسرحية / الجريمة أراد لهما نيل صفة "الشهود" بدل صفة "الضحايا"، هذا ما يخص واقعة المواجهة بكلية العلوم ظهر المهراز بفاس. أما فيما يخص واقعة المواجهة بمقصف كلية الحقوق ظهر المهراز بفاس، ارتأى مخرج المسرحية/الجريمة إعطاء صفة "الشاهد" للمسمى "محسن العليوي" عضو القوى الظلامية/"منظمة التجديد الطلابي والعدالة والتنمية"، والذي يدرس بكلية الحقوق بجامعة اسماعيل بمكناس، جاء قادما من مكناس رفقة عصابته الإرهابية ليحط الرحال بكلية الحقوق فاس، رفقة آخرين ذكر منهم فقط عنصران هما "عبد الله الخيضر" و"طارق طالبي"، هذان الأخيران لعبا دور "الشهود" معه في واقعة المواجهة بمقصف كلية الحقوق، لكن الشهود الثلاثة بدورهم يصرحون أنهم تعرضوا "للاعتداء" من طرف الرفاق ولم ينتصبوا "كضحايا مطالبين بالحق المدني" بل انتصبوا "كشهود إثبات"/كذب وتلفيق، فيما يخص واقعة المواجهة .ومن واجب الأمانة والمسؤولية اتجاه الرفاق والرفيقات ، واتجاه الشعب المغربي المناضل والرأي العام ككل، واتجاه أمهاتنا وأبائنا وإخواننا وأخواتنا وكافة أفراد وأصدقاء عائلاتنا، و اتجاه بعضنا البعض نحن كمجموعة رفاق الدرب الواحد المعتقلين السياسيين على إثر مؤامرة 24 أبريل 2014، نتقدم بهذا العمل التقريري المفصل والمتضمن لوقائع ومجريات المحاكمة الصورية، وذلك تنويرا للرأي العام وتزويده بمواد وعناصر مادية ملموسة تم طمسها عنوة لتمرير حكم المقصلة السافر .. وكذلك من أجل تبيان حقيقة الوقائع من وهم الادعاءات والتلفيق الممنهج وإبراز المسافة الغير القابلة للنفي بين المناضل واللامناضل بين المناضل الحقيقي والجلاد الحقيقي بين المتآمر والمتآمر عليه ... هدفنا الأول والأخير من هذا التقرير المزيد من كشف الوقائع كما جرت في الميدان وإسقاط ما تبقى من أقنعة بائسة عن وجوه لعبت أدوار التدبير والتخطيط والتنفيذ والمساهمة من قريب ومن بعيد في مؤامرة إعدام النهج الديمقراطي القاعدي، إسهاما منا في كشف وتعرية من صنعوا في حقنا هذه المأساة الممتدة في الزمان والمكان بتداعياتها السياسية والاجتماعية والإنسانية الرهيبة . 1 – تصريحات المعتقلين السياسين محمد غلوط، عمر الطيبي، أعراب عبد الرزاق وإبراهيم لهبوبي ( هذا الأخير كان في حالة سراح مؤقت ) وزكرياء منهيش بخصوص يوم المواجهة 24 أبريل 2014 : * صرح الرفاق الأربعة والذين تم اعتقالهم يوم 24 أبريل 2014 ( إبراهيم لهبوبي ، عبد الرزاق أعراب ، عمر الطيبي ، ومحمد غلوط )، أنهم كانوا خارج الجامعة ولا علاقة لهم بالمواجهة التي عرفها موقع ظهر المهراز، كما أكدوا ما صرحوا به طيلة أشواط المحاكمة سواء خلال جلسات "التحقيق التفصيلي" أو "جلسات المحاكمة" وذلك على الشكل التالي : - ابراهيم لهبوبي: أكد أنه يدرس بمعهد التكنولوجيا الكائن بطريق ايموزار من الساعة الثامنة صباحا إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال يوم 24 أبريل 2014 ولديه وثيقة تؤكد أقواله، تفاصيل تصريحاته مدونة بمحاضر الاستماع لدى "المحكمة" . - أعراب عبد الرزاق: أكد بدوره أقواله كونه طالب عادي وليست له أي صلة تنظيمية بالطلبة القاعديين أو أي تنظيم سياسي آخر، ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بمواجهة يوم 24 أبريل 2014، وأضاف أنه كان متواجدا بإحدى قاعات الرياضة بحي الأطلس صبيحة ذاك اليوم، وبعدها توجه إلى منزله بحي مونفلوري ومكث نائما إلى غاية الساعة الرابعة بعد الزوال، ولديه شهود يؤكدون أقواله، طيلة جلسات "المحاكمة". - عمر الطيبي: قد صرح أنه كان متواجدا بصالون الحلاقة لحظة المواجهة، وبعدها توجه نحو منزله بحي " مونفلوري"، وفي حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال توجه نحو مقهى " بالما" بحي ليراك، وبقي هناك رفقة محمد غلوط وشخصين آخرين إلى حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، ولديه ما يؤكد أقواله وصحة تصريحاته ومحاضر الاستماع له ولشهوده موجودة "بالمحكمة"، كما أن هناك تسجيلات لكاميرا البنك الشعبي المتواجد أمام صالون الحلاقة تلتقط الرفيق عمر الطيبي لحظة حصول المواجهة بالجامعة، وقد تقدمت هيأة الدفاع بطلب استخراج التسجيل وتقديمه أثناء المحاكمة، لكنه قوبل بالرفض!!!! . محمد غلوط: استيقظت من النوم رفقة أحد أصدقائي في حدود الساعة الحادية عشر والنصف صباحا، يوم 24 أبريل 2014 وتوجهت إلى إحدى المقشدات بحي ليراك فاس، وتناولت وجبة الفطور، والتحقت رفقة صديقي بمقهى "بالما" ، وهناك وجدنا شخص يعرف صديقي المرافق، ومكثنا معا تقريبا ساعتين ونصف من الزمن بالمقهى( من الساعة الثانية عشر إلى حدود الساعة الثانية والنصف )، وفي حدود الساعة الواحدة والنصف التحق بنا عمر الطيبي وجالسنا على نفس الطاولة، بعدها انسحبا الشخصان معا في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال اللذان كانا رفقتنا أنا وعمر الطيبي، وأخبرونا أنهما سيسافران إلى قرية " كلاز "، أما أنا وعمر فقد مكثنا مكاننا إلى حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، وفي عين المكان ( أي مقهى بالما )، كان يجلس إلى جانبي في طاولة منفردة، أحد الطلبة وبيده جهاز الحاسوب، أخبرني أنه يوجد على صفحات المواقع الاجتماعية إخبار منشور يعلن عن اندلاع مواجهة بالجامعة( أخبرني قبل التحاق عمر بنا بالمقهى )، كما أن طالبة تقطن بالحي الجامعي إناث بفاس، أكدت لي صحة الخبر عبر الهاتف النقال . وللإشارة ، أنني أكدت طيلة أشواط المحاكمة الصورية أنه لا تربطني أية علاقة بالجامعة أو بالطلبة القاعديين، ولا أي تنظيم سياسي أو نقابي آخر بالمغرب ككل، نفس الشيء ينطبق على عمر الطيبي وإبراهيم لهبوبي وعبد الرزاق أعراب وزكرياء منهيش. وللإطلاع على تفاصيل أكثر، فقد سبق لي أن نشرت توضيح لا بد منه بتاريخ 16 يوليوز 2015 للرأي العام وتوضيح آخر بعنوان " توضيحات بسيطة بمعاني ودلالات قوية.. فهل من جواب ..!!؟. زكرياء منهيش : طالب أدرس بكلية الآداب –ظهر المهراز، شعبة الفلسفة، سافرت إلى مدينة خريبكة منذ بداية العطلة الربيعية 15 أبريل 2014، قضيت عطلتي هناك رفقة أختي وزوجها، وفي يوم 25 أبريل 2014 أي اليوم الموالي للمواجهة، التي لا علم لي بها ، طلبت أختي من زوجها إيصالي إلى محطة الحافلات، فقام زوج أختي بالاتصال بصاحب سيارة الأجرة المسمى مصطفى مناصر، وهو ما حصل فعلا يوم الجمعة 25 أبريل 2014، وفي نفس اليوم، وصلت إلى مدينة فاس، تم اعتقالي في حي ليراك، في إطار حملات الاعتقالات والمداهمات للبيوت والمنازل المكتراة من طرف الطلبة في الأحياء الشعبية، وأثناء مطاردتي من طرف عناصر " البوليس "، سقط أحدهم وأصيب على مستوى مؤخرته، وأثناء القبض علي، والتحقيق معي داخل ولاية القمع، تعرضت للتعذيب والضرب وتحميلي مسؤولية إصابة ذاك العنصر من" البوليس "، ووقعوني على محضر ملفق انتقاما مني، ولا علم لي بفحواه، تصريحاتي بالتفاصيل مدونة بمحاضر الاستماع "بالمحكمة" بفاس، تقدم سائق سيارة الأجرة " مصطفى مناصر" بشهادته أمام "هيأة المحكمة"، ولا زلت أتساءل لماذا لم يتم الأخذ بها !!!؟ ، كما أن شهود الإثبات لم يشير لي قط أي واحد منهم بأصبع الاتهام، وتغاضت هيأت المحكمة عن كل هذا وأدانتني ب 3 سنوات من السجن النافذ. 2 تصريحات المعتقلين السياسيين بلقاسم بن عز وأسامة زنطار بخصوص يوم 24 أبريل 2014 : بلقاسم بن عز : طالب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية –ظهر المهراز–فاس، شعبة علم النفس، مناضل النهج الديمقراطي القاعدي والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ونظرا لالتزاماتي الدراسية والنضالية فمكان تواجدي شبه الدائم هو الجامعة ، ففي يوم 24 أبريل 2014، التحقت في الصباح بكلية الآداب، حيث كان مقررا في نفس اليوم بالساحة الجامعية انعقاد نقاش جماهيري تقييمي لمجموع الخطوات النضالية التي خاضتها اللجان الأوطمية خلال العطلة الربيعية الممتدة من 14 أبريل إلى 21 أبريل 2014، خطوات نضالية عاشتها عدة مناطق ومدن وفي انتظار التئام النقاش بعد التحاق باقي الطلبة والمناضلين من الكليات الثلاث، توجهت إلى الساحة الجامعية حوالي الساعة الثانية عشرة ، وبعدها بوقت قصير سأعلم أن ميليشيات القوى الظلامية نفذت هجوما غادرا على الرفاق بكليتي الحقوق والعلوم. تصريحاتي المذكورة أعلاه ، دافعت عنها طيلة أشواط "التحقيق التفصيلي" وجلسات المحاكمة الصورية . أسامة زنطار : طالب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – ظهر المهراز ، مناضل قاعدي ، حاصل على الإجازة موسم 2013/2014 ، شعبة علم النفس، يوم الأربعاء وصلت إلى مدينة فاس قادما من مدينة المنزل ، مسقط رأسي ، وصلت إلى مدينة فاس حوالي الساعة السادسة مساءا ، قضيت تلك الليلة رفقة مجموعة من الطلبة، بمنزل مكترى بأحد أحياء فاس، يوم الغد، 24 أبريل 2014، استيقظت حوالي الساعة الحادية عشر والنصف صباحا ، رفقة صديقي المسمى "نور الدين حمدة"، توجهت إلى كلية الآداب بغرض سحب واستلام وثيقة إدارية للسماح لي بإعداد بحث ميداني، في حدود منتصف اليوم، ولقاء الأستاذة الجامعية من أجل ملئ استمارة مطبوعة متعلقة بالبحث، وبعدها بقيت منتظرا رئيس الشعبة من أجل وضع توقيعه على المطبوع، وفي حدود الساعة الرابعة مساءا ، عدت إلى البيت الذي أقطن فيه، لأعود في اليوم الموافق ل 25 أبريل 2014 إلى مدينة المنزل قصد إجراء البحث الميداني بإحدى الثانويات، ليتم اعتقالي يوم 28 أبريل 2014 رفقة 3 من الطلبة زملائي أبناء المدينة قرب الثانوية التي أجري بها البحث . يوم 23 أبريل 2014، لم التق ولم اتصل بأي أحد من المعتقلين السياسيين ولم استقبل أي اتصال، ولم يكن لي أي لقاء أو نقاش مع أي أحد من الرفاق المعتقلين أو غيرهم. *ملاحظات أساسية : - طيلة أطوار اعتقاله، من ولاية القمع، مرورا ب "التحقيق" وجلسات "البحث التفصيلي" وصولا إلى المحاكمة الصورية، لم يذكر اسم الرفيق بلقاسم بن عز على لسان "الضحايا" المزعومين ولا حتى الشهود المأجورين، إلى أن تقدم الشاهد "محسن العليوي " وبعد سنة وشهرين ، وأشار بأصبع الاتهام إلى الرفيق بلقاسم بن عز خلال جلسة المحاكمة الصورية يوم 21 ماي 2015 ، وعندما سئل عن سبب عدم ذكر اسمه أثناء أشواط التعرف والمواجهة التي عرفتها "المحكمة" بين الرفاق المعتقلين وعناصر القوى الظلامية، علل جوابه بطول المدة والنسيان، وعندما انفضح اتهامه الملفق، تدخل "رئيس الجلسة" وتقدم بسؤال إنقاذ "للشاهد" :هل أنت متأكد من وجود المسمى بلقاسم بن عز ضمن المجموعة التي تتهمها، تنفس "الشاهد" الصعداء ، وأجاب: لست متأكد، وأشك في تواجده من عدمه، نفس الشيء وقع مع المعتقل السياسي إبراهيم لهبوبي . -شهادة زور، وفي حالة الشك، بعد سنة وشهرين في حق بلقاسم بن عز وعن طريق الشك كانت كافية بالنسبة للنظام والقوى الظلامية لإصدار حكم 15 سنة سجنا نافذة في حق الرفيق على غرار باقي الرفاق الستة. - بلقاسم بن عز حكم بواقعتي العلوم والحقوق، علما أن عناصر القوى الظلامية بواقعة المواجهة بكلية العلوم، لم يتعرفوا على الرفيق، ولم يتهمونه إطلاقا، اللهم اتهام باطل من طرف " محسن العليوي" الشاهد المأجور بواقعة المواجهة بكلية الحقوق وعن طريق الشك، علما بأن الرفيق أثبت تواجده بالساحة الجامعية من الساعة الثانية عشرة إلى الواحدة زوالا. - أسامة زنطار، هذا الاسم لم يذكر على لسان الظلامي " عماد العلالي " ومرافقيه المأجورين خلال كافة مراحل "التحقيق التفصيلي" وجلسات المحاكمة الصورية، علما أن الضحية المزعوم أعلاه، أكد تعرفه على الرفيق في " محاضر الضابطة القضائية "، وأنكر وجوده من بعد، النتيجة 3 سنوات كحكم على تهمة "الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض مع سبق الإصرار" في حق الضحية المزعوم والذي ينفي مشاركة الرفيق أسامة زنطار في المواجهة . - أسامة زنطار أكد أقواله أعلاه، بشاهد كان يرافقه، ووثيقة إدارية رسمية موقعة من طرف رئيس الشعبة والكاتب العام بكلية الآداب .. 3/ تصريحات المعتقلين السياسيين بخصوص واقعة المواجهة بكلية العلوم: عبد النبي شعول : طالب بكلية العلوم ظهر المهراز شعبة البيولوجيا مناضل النهج الديمقراطي القاعدي والاتحاد الوطني لطلبة المغرب معتقل سياسي سابق لمرتين أطلق سراحي يوم 20 نونبر 2013 أي قبل المؤامرة بخمسة شهور وأربعة أيام وفي غياب الحي الجامعي الذي تم ترحليه إلى سايس منذ بداية الموسم الدراسي 2013 / 2014 انخرطت في المعركة النضالية المتواصلة منذ بداية الموسم، وتواجدت بالاعتصام المفتوح والمبيت الليلي الذي انطلق بكلية العلوم بتاريخ 8 يناير 2014 واستمر إلى نهاية الموسم دفاعا عن حق السكن الجامعي للجميع، دفاعا عن مطالب وحقوق طلابية عادلة ومشروعة، استمر تواجدي بالكلية إلى غاية نهاية العطلة الربيعية أي منتصف شهر أبريل سافرت إلى مدينة تبعد بعشرات الكيلومترات عن فاس ، بعد انتهاء العطلة الربيعية عدت من سفري صوب الجامعة لمتابعة دراستي ومواصلة المعركة النضالية إلى جانب الرفاق والرفيقات والجماهير الطلابية بما فيها تواصل الاعتصام داخل كلية العلوم، وصلت الجامعة يوم الأربعاء 23 أبريل 2014 على الساعة الثامنة ليلا، التقيت طالب صديق لي توجهت رفقته على متن سيارة أجرة إلى حي ليراك قضيت الليلة بمعيته داخل منزل يكتريه، في الصباح توجهت بمفردي إلى كلية العلوم ظهر المهراز تناولت فطوري داخل مقصف الكلية إلى جانب الطلبة، انتقلت بعدها إلى بهو الكلية حيث يوجد ويتواصل اعتصام الجماهير الطلابية ومناضليها منذ أكثر من أربعة أشهر، حوالي 12h زوالا التقيت بالرفيق عبد الوهاب الرماضي الذي زارني داخل المعتصم تحدثنا بعض الوقت حول أمور نضالية وأخرى اجتماعية ودار النقاش خاصة حول موضوع الحلقية المقرر سلفا عقدها بالساحة الجامعية والمتعلقة بنقاش لتقييم الخطوات النضالية التي ترجمتها اللجان الأوطمية خلال العطلة الربيعية في العديد من المناطق والبلدات والمدن بالمغرب ، ( الإخبار عن هذا النقاش التقييمي منشور بمدونة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بتاريخ 22 أبريل 2014 ) ، تبادلنا التحية أنا وشقيقي مصطفى في تلك اللحظة والذي كان يرافقه طالب أخر وأخذا مكانهما على مقربة منا بالاعتصام بعدها سنفاجأ بهجوم تقوده مجموعة مسلحة من العناصر الغريبة على الجامعة تعرفت على عنصر كان يتزعمهم هو المسمى "عماد العلالي"، بحكم معرفتي به المسبقة كونه يدرس معي في نفس الشعبة والكلية فتمت المواجهة معهم، حضرت المواجهة وكان معي الرفيقين عبد الوهاب الرماضي ومصطفى شعول، ولم أعاين هذا الأخير بالمواجهة، وهذا المعطى يؤكده الشاهد / الطالب الذي كان يرافقه قبل حدوث المواجهة، بعدها انتقلنا إلى الساحة الجامعية وبعد مدة عدنا إلى كلية العلوم ، في المساء انسحب كل واحد منا بمفرده . مصطفى شعول : اعتقلت يوم فاتح ماي 2014 ، بعد مرور أسبوع على يوم 24 أبريل 2014 ، الشقيق الأصغر للمعتقل السياسي عبد النبي شعول ، طالب بكلية العلوم –ظهر المهراز ، شعبة الفيزياء –تخصص الكترونيك ، مناضل النهج الديمقراطي القاعدي والاتحاد الوطني لطلبة المغرب . يوم 24 أبريل 2014 التحقت صباحا بكلية العلوم –ظهر المهراز –، حضرت حصتين دراسيتين في الصباح من الساعة 8h صباحا إلى 11h30 ، وكان معي زميلي في الدراسة "محمد عبد الكريمي"، بعدها توجهنا معا إلى مكتب الأستاذ" شكيب البقالي" المشرف على البحث الذي كنا نعده في نهاية السنة لنيل الإجازة في الفيزياء، بقينا معه نراجع البحث حتى الساعة 12h زوالا، وبعدها ذهبنا إلى بهو كلية العلوم ، حيث يوجد اعتصام جماهيري مفتوح منذ بداية موسم 2014 من أجل المطالبة بالحق في السكن الجامعي ومطالب طلابية أخرى ، وجدت هناك عشرات الطلبة والطالبات يدرسون كالعادة ، وكان أيضا الرفيقين عبد النبي شعول و عبد الوهاب الرماضي ، سلمت عليهما ، وأخذت مكانا أنا وصديقي على مقربة منهم لتتمة عملنا على البحث، حوالي الساعة 12h30 فوجئنا بصراخ وضجيج ، وإذا بنا نتعرض لهجوم مسلح تقوده عناصر غريبة، ووقعت المواجهة بين المعتصمين والغرباء المهاجمين، أثناء ذلك انتقلنا أنا وزميلي إلى شعبة الفيزياء وبقينا هناك حتى الساعة 13h زوالا ، وبعدها توجهنا إلى الساحة الجامعية . الشاهد "محمد عبد الكريمي " حضر طيلة أطوار" التحقيق التفصيلي" و جلسات "المحاكمة" ، وأدلى بتصريحاته بخصوص الواقعة وهي مدونة في محضر الاستماع لشهود النفي "بالمحكمة" ، تؤكد أقوالي وتصريحاتي. عبد الوهاب الرماضي : مناضل النهج الديمقراطي القاعدي والاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، حاصل على الإجازة في الاقتصاد سنة 2013، طيلة "جلسات التحقيق" ، وخلال أطوار "المحاكمة" (يوم 21 ماي 2015 ) صرحت بأنني يوم 24 أبريل 2014 ، حضرت حوالي الساعة الثانية عشرة إلى كلية العلوم، حيث يتواجد الاعتصام المفتوح، والتقيت الرفيق عبد النبي شعول، بعد حوالي 20 دقيقة اندلعت المواجهة مع القوى الظلامية أثناء هجومها علينا ، وتواجهت مع الظلامي "عماد العلالي " ، وكان معي الرفيقين عبد النبي ومصطفى شعول ، ولم أعاين هذا الأخير في المواجهة ، وهذا الأمر أكده مرافقه الشاهد " محمد عبد الكريمي "، الذي كان يجالسه داخل معتصم كلية العلوم ، وكنت أنا وعبد النبي شعول نتواجد على مقربة منهما داخل المعتصم ، وبعد المواجهة انتقلنا إلى الساحة الجامعية . *وقائع أساسية : الرفاق الثلاث عبد النبي ومصطفى شعول وعبد الوهاب الرماضي نفوا بشكل قطعي وجود باقي الرفاق معهم بكلية العلوم خلال المواجهة مع الظلامي " عماد العلالي " ومجموعته المهاجمة المعتقلين السياسين عبد النبي شعول وعبد الوهاب الرماضي ومصطفى شعول أثبتوا تواجدهم بكلية العلوم ساعة المواجهة مع القوى الظلامية بتصريحاتهم المنسجمة خلال كافة مراحل " التحقيق" وجلسات "المحاكمة "، وبتأكيد من طرف الشهود الذين كانوا يتواجدون بالمعتصم، أثناء المواجهة ، بل إن هذا الأمر تؤكده حتى عناصر القوى الظلامية، وذلك ما بين الساعة الثانية عشر والساعة الثانية عشر والنصف من يوم الخميس 24 أبريل 2014 . الرفاق الثلاثة تمت متابعتهم بواقعتين متقاربان زمنيا ومتباعدتان مكانيا!!! 4 - واقعة المواجهة بكلية الحقوق – ظهر المهراز – فاس يوم 24 أبريل 2014 : ياسين المسيح : مناضل النهج الديمقراطي القاعدي و الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، طيلة أطوار التحقيق والمحاكمة الصورية صرحت أنني يوم 24 أبريل 2014 ، حضرت المواجهة التي عرفتها كلية الحقوق وبالضبط بمقصف الكلية، هاته المواجهة جاءت بعد أن هاجمتنا القوى الظلامية بعناصر كثيرة وغريبة عن موقع ظهر المهراز، وكان مفروضا أن ندافع عن أنفسنا، تواجهت مع عناصر غريبة عن الكلية تنتمي إلى القوى الظلامية، تعرفت على واحد فقط منهم يسمى "زكرياء" يدرس بكلية الآداب ظهر المهراز بفاس ولا أستطيع الجزم إن كان ضمنهم المسمى "الحسناوي عبد الرحيم". كما صرحت أن أيا من الرفاق المعتقلين: عبد النبي شعول، عبد الوهاب الرماضي، محمد غلوط، مصطفى شعول، قاسم بن عز، ابراهيم لهبوبي وعبد الرزاق أعراب الذين يتهمهم الشاهد المزعوم "محسن العليوي" ب"الاعتداء" عليه وعلى "الحسناوي عبد الرحيم" لم يكونوا معي بالمقصف أثناء المواجهة مع عناصر القوى الظلامية، وكان متواجدا معي الرفيق هشام بولفت فقط . هشام بولفت : مناضل النهج الديمقراطي القاعدي و الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، صرحت بمحضر "الاستنطاق التفصيلي" أمام "قاضي التحقيق"، وخلال جلسات المحاكمة الصورية بمشاركتي في المواجهة التي شهدها مقصف كلية الحقوق ظهر المهراز بفاس، وتواجهت مع الظلامي "محسن العليوي"، أصبت بضربة على مستوى الرجل، وأكدت أن باقي الرفاق المعتقلين لم يكونوا حاضرين بالمواجهة بمقصف كلية الحقوق، فقط الرفيق ياسين المسيح، الذي عاينته وهو في مواجهة مع أحد عناصر القوى الظلامية داخل المقصف بكلية الحقوق، أما الرواية البوليسية المنسوبة إلي، والمنسجمة والرواية التي تقدمت بها القوى الظلامية فهي كاذبة ومتناقضة ولا أساس لها من الصحة. ... يتبع