أرسل عدد من الدول الأوروبية سفنا حربية إلى جنوب البحر المتوسط لإنقاذ آلاف المهاجرين الذين يعتقد أنهم غادروا ليبيا خلال هذه الايام الاخيرة وكان ضباط بارزون في البحرية الملكية البريطانية قد حذروا من أن حوالي نصف مليون لاجئ يحتشدون في ليبيا سعيا للفرار إلى أوروباعلى مثن قوارب الموت وتلقت السفن التي تنتمي إلى 12 دولة أوروبية اوامرتمشيط مساحة واسعة من البحر بحثا عن 14 قاربا تحمل آلاف المهاجرين الساعين للعبور إلى القارة الأوروبية وحذر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون من أن أوروبا قد تواجه موجة هجرة كاسحة مالم تتوحد دولها للتعامل مع مشكلة مهربي البشر الذين يعملون من الأراضي الليبية لنقل المهاجرين إلى أوروبا وتقول تقديرات إن أكثر من 1600 شخص غرقوا العام الحالي في أثناء محاولتهم الهجرة عبر البحر المتوسط. كما يأمل الكثيرون في الفرار من الحرب في ليبيا التي تشهد حالة فوضى سياسية وصراعات عسكرية منذ الإطاحة بحكم معمر القذافي عام2011 وقال فالون في تصريحات تليفزيونية،على متن سفينة بريطانية قبل إنطلاقها للمشاركة في العملية انه "يمكن أن نرى هجرة على نطاق شامل.. مئات الآلاف من الناس مالم تتحد أوروبا وتبدأ علاج المشكلة. مضيفا على انهم يحتاجون على المدى القصير إلى مزيد من السفن من البحريات الأوروبية للمجئ والمساعدة هنا، بالاضافة الى جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية،وتحديد الأشخاص الذين يمارسون التهريب الذين يجنون المال من وراء ذلك. كما.أكد فالون أيضا على أهمية "سحق العصابات نفسها" التي تهرب البشر من جانب آخر، قالت قوة خفر السواحل الإيطالية ان نحو 3500 مهاجرا انقذوا خلال هذه الايام الاخيرة من 15 زوارق قبالة السواحل الليبية وأضافت أن الزوارق 9 منها مخصصة للصيد خشبية محورة و6 مطاطية، كانت تطفو على مسافة 45 ميلا من الساحل الليبي بعد أن اصدرت نداءات استغاثة بواسطة هواتف فضائية. مضيفا ان قطعا بحرية ألمانية وإيرلندية شاركت في عملية الانقاذ.