توصلت البوابة بشكاية موضوعها اعتداءعلى أستاذ التعليم الابتدائي عبد الرحمان حميد بمقر عمله بفرعية السوق التابعة لمجموعة مدارس فم الزاوية-قيادة تاگزيرت نيابة بني ملال. تفاصيل الحادث كما توصلت إليها البوابة من خلال شكاية الأستاذ الضحية و بيان أساتذة الفرعية ومدير المؤسسة تعود بالأساس، إلى كون المشتكى به والمحسوب على جمعية آباء وأولياء التلاميذ كان يستفز أساتذة فرعية السوق بزياراته اليومية للمدرسة قصد مراقبة المطعم المدرسي بالإضافة لمراقبته عن كثب لعمل الأساتذة في غياب أي غطاء أو مبرر قانوني يخول له صلاحيات إدارية أو قانونية أو جمعوية لتبرير سلوكاته اتجاه أطر الفرعية مع استمرار تجاهل الأساتذة لسلوكات هذا الشخص. وأضافت نص الشكاية تتوفر البوابة على نسخة منها، ان حدة استفزاز المشتكى به للأساتذة زادت، لتشهد صبيحة يوم الجمعة: 08/05/2015 وقوع أول حالة عنف واعتداء مادي جسيم على الأستاذ حميد،وبالضبط في الساعة العاشرة-وقت الاستراحة- حيث كان الأستاذ رفقة بعض تلامذته ينظفون الساحة، ليبادر المشتكى به بسب وشتم الأستاذ حميد بكلام ساقط ونابي أمام تلاميذه،بل أخذ يهدده بعصا وحاول بالفعل ضربه بها لكن الأستاذ تصدي لها، ليلجأ المعتدي لضرب الأستاذ بحجرة على مستوى الرأس،هذه الضربة المباغتة أسقطته أرضا في الحين،وعند محاولة الأستاذ النهوض وامتلاك توازنه كان المشتكى به يرميه بالحجارة وسط ذهول الحاضرين من الشهود كالأستاذين صالح والحسين وطباخة المدرسة وأساتذة الفرعية. وبعد ذلك انصرف المشتكى به تاركا الأستاذ حميد ملقى على الأرض وملطخا بدماءه في انتظار وصول سيارة الإسعاف التي حلت بعين المكان وحملته على وجه السرعة للمستشفى قصد تلقي الإسعافات الضرورية،وقد تم تسليمه شهادة طبية تثبت مدة عجزه في 25 يوم من طرف المركز الإستشفائي الجهوي ببني ملال.بعدها سيتوجه الاستاذ-الضحية وفي نفس اليوم إلى مصلحة الدرك الملكي بتاگزيرت لتسجيل شكايته ضد المعتدي.وبعد مرور شهر على وضع الشكاية لدى الضابطة القضائية،مازال الأستاذ حميد ينتظر انصافه ومساندته،خصوصا أن المعتدي مازال حرا طليقا ولم تتمكن مصالح الدرك بعد من الإستماع لأقواله في القضية.