تحل ذكرى 8 مارس وتصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي الخاص بالمساواة بين الرجل و المرأة يضع المغرب في الرتبة 133 من ضمن 142 دولة في العالم بما يعنيه ذلك من حقائق وخيمة الأبعاد بالنسبة لظروف التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد ،ولكل شرائح المجتمع وفئاته . وهكذا -لا يزال العنف ضد النساء يمثل نسبة تفوق 62,8% في المائة. -وما يقارب 30000 قاصر يتم تزويجهن في السنة. - ومليون و600 ألف أسرة تعيلها النساء تعيش الهشاشة والفقر. -ويظل ولوج النساء إلى العدالة من أصعب الأعمال. -إضافة لما يصيب النساء السلاليات من ظلم صريح. -و المساواة في الأجور بين الرجال والنساء التي تبقى بعيدة المنال. ويواكب هذا الوضع استمرار المحاولات المتكررة لفرملة الدينامية الدستورية التي أطلقتها بلادنا،ورغبة أوساط سياسية تعطيل أجرأة القوانين التنظيمية ، و فرض اختيارات تراجعية تهدد المسارات الحقوقية ، وتكرس خطابات تتضمن الهجوم على النساء المغربيات ، في مواقع مختلفة، وداخل المؤسسات الدستورية. لذا احتجاجا واستنكارا لكل أشكال الميز والإقصاء والعنف المسلط على النساء . ومطالبة بتفعيل المساواة والحقوق الإنسانية للنساء وتكريس مبادئها في كل المجالات ، واستمرارا لنضالات الحركة النسائية المغربية من أجل المساواة و الكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية ببلادنا. يدعو " ائتلاف المساواة والديمقراطية " المتكون من جمعيات مدنية نسائية وحقوقية وتنموية و نقابات و أحزاب ، عموم المواطنات والمواطنين،وكل القوى الحية التواقة إلى بناء مغرب الكرامة ،إلى مسيرة وطنية بالرباط يوم 08 مارس 2015 على الساعة 10 صباحا تحت شعار "يديك في يديا ندافعو على المساواة و الديمقراطية" .