يظهر أن السيد أوزين، وزير الشباب والرياضة، لم يمض ايامه الأخيرة بخير، حيث أن "الخلعة" لم تفارقه خصوصا وأن الرجل غير معتاد على مثل هاته الرجّات القوية التي لايقدر عليها سوى كبار الساسة.. الشاب أوزين ومن كثرة الارتعاش والخوف من هول الفضيحة، خط بيانا مشابها لبيان "الإيبولا" المليء بالأخطاء النحوية واللغوية، والمنطقية حتى، مما جعلنا مسخرة في الإعلام الإفريقي عامة والجزائري خاصة.. فبعد الفضيحة التي عرفها ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، أثناء المباراة التي جمعت بين فريقي كروز أزول المكسيكي ووسترن سيدني واندرز الأسترالي، دبجت وزارة الشباب والرياضة بلاغا أعلنت فيه ان سيادة الوزير محمد وزين شكل لجنة بين وزارية للتحقيق في تدهور ارضية الملعب وذلك في إطار "ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتحديد المسؤوليات وتوضيح أسباب ودواعي جميع الاختيارات والقرارات بما في ذلك التقنية منها..." وعوض كتابة فريق (كروز أزول) المكسيكي، جاء في بلاغ الوزارة (كروز أزول) الارجنتيني، وهو ما علق عليه رواد شبكات التواصل الاجتماعي بأن الخوف بدأ يدب في نفوس مسؤولي وزارة الشباب قبل بدء مهمة اللجنة التي قرر سعادة الوزير تكليفها بالبحث في الموضوع من اجل" محاسبة كل من ثبت تورطه في هذه النازلة