ردا على المقال الأخير الذي نشرته بوابة الفقيه بنصالح اونلاين مشكورة تحت عنوان " رسالة الى السيد وزير التربية الوطنية ''" وتنويرا لل العام الوطني والمحلي خاصة ، ثانوية الحسن الاول التاهيلية بدار اولاد زيدوح نيابة الفقيه بنصالح بالتوضيح التالي : في البداية ليتأكد جميع آباء و أمهات و أولياء تلميذات و تلاميذ ثانوية الحسن الاول التاهيلية على ان كل المستويات الدراسية و بدون استثناء يدرسون بشكل طبيعي وعادي جداً بما في ذلك مادة الرياضيات التي يتحدث عنها اب التلميذ في المقال المنشور بالبوابة. ونشير في هذا الصدد ان الوضع بالمؤسسة كان عاديا الى حين تم تكليف أستاذ مادة الرياضيات من ظرف النيابة الاقليمية لسد الخصاص بمؤسسة مجاورة لنا مما استدعى إسناد أقسام الأستاذ المكلف الى أساتذة مادة الرياضيات بالمؤسسة وحرصا على تحقيق مبدأ الجودة التي دائبنا دوما على ترسيخها وذلك بشهادة و تحفيز السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالفقيه بنصالح نثير انتباه صاحب المقال او رسالة على فقد ارتأينا إسناد قسمي الثانية إعدادي ثانوي 1 و 2 الى أستاذ مادة الرياضيات بسلك الثانوي التأهيلي الى انه ولظروف صحية أدل بشهادة طبية مدتها 30 يوما قابلة لتمديد على اثر ذلك اتصالنا بالسيد مفتش المادة الذي سارع لزيارة المؤسسة وعقد لقاء مع أساتذة مادة الرياضيات بالثانوي الإعدادي خلص الى قبول الأساتذة بكل تلقائية و عفوية التدريس ب 3 مستويات و 24 ساعة في الأسبوع لكل أستاذ من اجل فلذات أكبادنا وهذا ليس غريب عن أساتذة ثانوية الحسن الاول التأهيلية و الذين عرف عليهم الكد و التضحية و الجدية و تفاني في العمل وذلك بشهادة أطر المراقبة التربوية لجميع المواد سواء بالإعدادي او الثانوي و بالمناسبة اغتنم الفرصة لتوجيه تحية عالية و اشكرهم على تضحياتهم الجسام ودليل هو النتيجة الغير مسبوقة المتمثلة في نسبة النجاح في السنة الثانية البكالوريا والتي بلغت 60% خلال الموسم الدراسي 2014/2013 . كما اود ان اطمأن جميع آباء و أمهات و أولياء تلميذات و تلاميذ المؤسسة ان أساتذة مادة الرياضيات قد برمجوا حصصا لدعم و التقوية وخاصة لسلك الثانوي الإعدادي. ولا تفوتني. الفرصة ان أتوجه بالشكر الجزيل أيضاً لأساتذة اللغة العربية و اللغة الانجليزية والذين يدرسون 22 ساعة أسبوعيا و لم يسبق لأي منهم ان تقدم بطلب التعويض المادي عن الساعات الاضافية