توصلت عائلة (ح) بخبر وفاة ابنها (ح م) بالديار السورية صبيحة يوم العيد28/07/2014 ،بسبب قذيفة دبابة كان محمد أحد ضحاياها.وحسب مصادرنا فقد توصلت العائلة بخبر مقتل ابنها على يد زوجته المتواجدة هناك عبر مكالمة هاتفية،ولم تتمكن العائلة من الحصول على صورة للقتيل نظرا لفظاعة وبشاعة الانفجار. وحسب مصدر مقرب من العائلة فإن" (ح م) غادر منزل العائلة رفقة زوجته(ع) وابنه الصغير، خلال عيد الفطر من السنة المنصرمة،في اتجاه ليبيا مقنعا العائلة بأنه اختار هذه الدولة من أجل البحث عن عمل،وبحسن نية صدقته العائلة،ولم تكن على علم بماذا كان يفكر؟ والى ماذا يخطط؟ ويضيف مصدرنا أن"( ح م) استقر في ليبيا عند صهره(زوج أخته) والمسمى ( ع) هذا الأخير الذي كان ينتمي للسلفية الجهادية المقاتلة،بالإضافة الى تواجد سلفيين آخرين كلهم من المغرب وكانوا يتواجدون هناك سلفا،وقد استقرالضحية(ح م) لمدة شهر بالديار الليبية وظل في اتصال مع عائلته لكن بعد مضي هذا الشهر،أخبر عائلته بأنه انتقل الى الحدود التركية السورية،وبعد بضعة أسابيع أخبرهم ابنهم(ح م) أنه دخل الديار السورية من أجل الجهاد والاستشهاد في سبيل الله.وطيلة تواجده بسوريا ظل في اتصال معنا الى أن لقي مصرعه هناك بقذيفة دبابة". يذكر أن القتيل (ح م) متزوج وله ابن عمره ثلاث سنوات اسمه( ح خ م) وهواسم ثلاثي تيمنا بأسماء المجاهدين وقادة كبار السلفيين.مع العلم أن المشارقة معروفون بتبنيهم الاسم الثلاثي.كما أنه حاصل على الباكلوريا ومزداد بتاريخ1983 . وللإشارة فإن القتيل قبل سفره الى سوريا كان يمتلك متجرا لبيع العطور الاسلامية والكتب الدينية والخمار وكل توابع ولوازم الزي السلفي قرب مسجد أبي بكر الصديق،كما أنه كان متأثرا بالتنظيم السلفي القتالي الذي ترأسه المغربي ابراهيم بنشقرون قبل أن يقتل في معركة طاحنة ضد الجيش السوري في منطقة"الأنفال" وقال أخ الضحية(ح م) أنه يطالب من الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الداخلية والإدارة الترابية عبر هذا المنبر بفتح تحقيق فيما يتعرض له أبناء مدينة قصبة تادلة وعلى رأسهم أخيه (ح م) وتوقيف نزيف مسلسل التهجير الى سوريا الذي ينتهي دائما بموت الضحايا المغررين بهم.وتوقيف الشبكة التي تتاجر بالشباب السذج وترسلهم الى سوريا في حين يظلون هم بمنآى عن المتابعة. ويذكر أن مدينة قصبة تادلة عرفت خلال الشهور الأخيرة المنصرمة موت أربعة شبان بالديار السورية أحدهم يقطن بحي بودراع والمسمى(ا ر) والثاني يقطن بحي براكة والثالث يقطن بحي الزرائب والرابع يقطن بحي مولاي بوعزة. والخامس بحي حجرة والقائمة مفتوحة.